يُكَبِرونَ فِي مَآذِنِ الكَرامةْ
لِيعلِنوها حَرباً مِنْ نَوعٍ آخَرْ ,,
بِنَكهَةِ الانتِقامِ مِنَ الذُلِ و القَهرِ و الإهانةْ
بِنَكهَةِ عِشقٍ للحُريةْ ...
يَرفعونَ رَايَةَ الانتِفاضة ,,,
و يَتوقونَ لِ شَرَفِ الشَهادةْ
بِحَجَرٍ و نَبضِ قَلبٍ يُقاتِلونْ
بِروحٍ و بقايا أَنفاسٍ يُقاتِلونْ
أَبوا إلا بِدمائِهِمْ لا يُضَحونْ
تَارَةً يَرتَشِفونَ مِنْ بَحرِ الحَياةِ وَجعاً
و أُخرى أَملاً لا يَنتَهي
يَذوقونَ مُراً و قَهراً و تَعذيباً
و لا يَأبَهونْ .. بَلْ حَقاً هُمْ يَستَلِذونْ
فَقَطْ لِأَنَهُ لِأَجلِ وَطَنِهمْ
لِ أَجلِ فِلَسطِينَهُمْ وَحدَهُمْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]