[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بهدف في الوقت بدل الضائع للمباراة، أفلت سان جيرمان الفرنسي من فخ الهزيمة على ملعبه وتعادل (2-2) مع ضيفه برشلونة الإسباني الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ورغم التعادل، أصبح برشلونة في وضع أفضل من منافسه لبلوغ المربع الذهبي للبطولة حيث يحتاج للتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب على ملعبه الأربعاء المقبل.
وأنهى برشلونة الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله ليونيل ميسي في الدقيقة 38 ليزاحم به كلا من البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني وبوراك إيدن يلمز مهاجم غالطة سراي التركي في صدارة قائمة هدافي المسابقة حتى الآن برصيد ثمانية أهداف حتى الآن قبل مباراة الريال وغالطة الأربعاء.
وفي الشوط الثاني، أدرك السويدي زلاتان إبراهيموفيتش التعادل لسان جيرمان بهدف مثير للجدل حيث أحرزه وهو عائد من وضع التسلل في الدقيقة 79 في مرمى فريقه السابق.
ولكن تشافي هيرنانديز قاد الفريق للتقدم مجددا بهدف في الدقيقة 89 من ضربة جزاء حصل عليها زميله أليكسيس بعدما تعرض للإعاقة من قبل الحارس داخل منطقة الجزاء قبل أن يحرز بليس ماتويدي هدف التعادل الثمين في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
واحتفل برشلونة اليوم بعودة مديره الفني تيتو فيلانوفا إلى مقاعد الجهاز الفني للفريق باستاد "بارك دو برينس".
وقضى فيلانوفا أكثر من شهرين في مدينة نيويورك الأميريكية لاستكمال العلاج بعد الجراحة التي أجراها أواخر العام الماضي لاستئصال ورم سرطاني.
وعاد المدرب إلى إسبانيا قبل أيام ولكنه غاب عن مباراة الفريق التي تعادل فيها مع سلتا فيغو (2-2) السبت الماضي بالدوري الإسباني قبل أن يعود الثلاثاء إلى مقاعد الجهاز الفني للفريق.
وافتقد برشلونة في مباراة الثلاثاء جهود كل من مدافعه المخضرم كارلوس بويول قائد الفريق والبرازيلي أدريانو كوريا والمهاجم بدرو رودريغيز للإصابة ولكن باقي لاعبي الفريق نجحوا في تعويض غيابهم.
واختار فيلانوفا الدفع بالمهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز كمهاجم صريح إلى جوار ديفيد فيا ليتحرك ليونيل ميسي بحرية أكبر ولكن الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه قلصت من خطورته.
ودفع الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لباريس سان جيرمان بلاعبيه لوكاس وتياغو العائدين من الإصابة كما دفع أنشيلوتي باللاعب الإنكليزي المخضرم ديفيد بيكهام (37 عاما) منذ البداية للاستفادة من خبرته العريضة بدلا من الاعتماد على لاعب شاب ضمن التشكيلة الأساسية.