[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حقق
فريق مانشستر سيتي لقب درع إتحاد كرة القدم الإنجليزي بعد فوزه على
منافسه تشيلسي 3-2 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب فيلا بارك ليفوز
السيتي بلقب مبكر يفتتح به موسمه الكروي الجديد .. جاءت المباراة قوية
وحماسية من الفريقين وأحرز لسيتي يايا توريه (53) وتيفيز (59 ) وسمير نصري
(65 ) وأحرز لتشيلسي توريس (40 ) و بيرتراند (80 )
روبيرتو
مانشيني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي أراد أن يبدأ الموسم الكروي
الجديد ببطولة جديدة بعد تحقيقه حلم الفوز بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي
ولذلك لعب بطريقته المعتادة 4-4-2 التي تعتمد على تقدم الثنائي الهجومي
كارلوس تيفيز وأجويرو ومن خلفهم الرباعي يايا توريه وسمير نصري ودي جونج
وميلنر .
في المقابل أراد دي ماتيو المدير
الفني لفريق تشيلسي الذي حقق معه بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أن
يثبت قدرته منذ البداية وخاصة وسط حالة اللغط التي إنتابت التعاقد معه هذا
الموسم ولذلك لعب بنفس الطريقة 4-4-2 بتقدم الثنائي الأسباني توريس وماتا
معتمدا على سرعتهما ومهارتهما في إحراز الأهداف .
البداية
جاءت متكافئة من الفريقين حيث تبادلا الهجمات ووضح إعتماد سيتي على
الهجمات من العمق من خلال التمريرات البينية السريعة للثنائي الهجومي بينما
جاءت هجمات تشيلسي من خلال الكرات الطويلة خلف المدافعين للسريع توريس .
وضح
تألق خط منتصف البلوز منذ البداية حيث إمتلكوا منطقة المنتصف وسط محاولات
من يايا توريه وسمير نصري لاعبا سيتي اللذان حاولا نقل الهجمة سريعا لمنتصف
ملعب البلوز ولكن قوة الدفاع والرقابة اللصيقة على الثنائي الأرجنتيني
تيفيز وأجويرو لم تمكنهم من تشكيل خطورة واضحة على مرمى بيتر تشيك بينما
شكلت الهجمات السريعة لتشيلسي خطورة على مرمى مان سيتي .
حملت الدقيقة 40 البسمة الأولى للبلوز عندما مرر راميرز كرة بينية لتوريس الذي لعبها بطريقة مهارية أعلى الحارس كوستل
بانتيليمون محرزا الهدف الأول له مع تشيلسي في الموسم الجديد ولكن سعادة
البلوز لم تستمر لإكثر من دقيقتين حيث قام الحكم بطرد برانسلاف ايفانوفيتش
مدافع البلوز بسبب الخشونة ليكمل البلوز المباراة بعشرة لاعبين فقط .
مع
بداية الشوط الثاني ظهر إصرار مانشستر سيتي على العودة المبكرة للقاء وذلك
من خلال الضغط المتواصل وإنضم خطي الوسط والهجوم في المنطقة الأمامية
وحاصروا لاعبي تشيلسي في منتصف ملعبهم وظهرت ملامح الخطورة مستغلين النقص
العددي للبلوز . وفي الدقيقة 53 تمكن يايا توريه لاعب وسط سيتي من تعديل
النتيجة بإحرازه هدفا من تسديدة قوية بيمينه من خارج منطقة الجزاء تسكن
الزاوية اليسرى للحارس بيتر تشيك .
عقب هدف
التعادل واصل لاعبو سيتي الهجوم لإحراز هدف التقدم مستغلين التراجع
الدفاعي للاعبي تشيلسي منذ بداية الشوط وذلك لتغطية النقص العددي في صفوفهم
وهو ما إستغله خط منتصف المان سيتي وتحرك سمير نصري ويايا توريه وإمتلكوا
المناطق الهجومية ولم تمر سوى 6 دقائق فقط على الهدف الأول حتى أثبت
المهاجم الأرجنتيني تيفيز أنه قوة لا يستهان بها وأحرز الهدف الثاني للسيتي
من مجهود فردي حيث مر من أكثر من لاعب بعرض الملعب وسدد بيمينه في الزاوية
اليسرى العليا لتشيك .
لم يتهاون لاعبو السيتي رغم تقدمهم في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني وواصلوا ضغطهم على دفاعات تشيلسي الذي تأثر كثيرا بعد طرد ايفانوفيتش
وأصبح بلا أنياب هجومية أو متاريس دفاعية ففي الدقيقة 65 لعب أجويرو كرة
عرضية من الجهة اليسرى إستقبلها سمير نصري المتواجد داخل منطقة جزاء تشيلسي
بقدمه اليسرى مباشرة على يسار الحارس بيتر تشيك الذي إستقبل مرماه الهدف
الثالث خلا 12 دقيقة فقط .
لم يجد ماتيو المدير الفني لتشيلسي سوى إجراء تغيير هجومي ببيرتراند وستوريدج لتنشيط الهجوم وبالفعل في الدقيقة 80 نجح بيرتراند من إحراز الهدف الثاني لتشيلسي من متابعة لتسديدة من ستوريدج إرتدت من الحارس كوستل
بانتيليمون ويحاول تشيلسي العودة للقاء مرة أخرى لكن الوقت المتبقي والنقص
العددي لم يمكنهم من ذلك لينتهي اللقاء بفوز سيتي 3-2 .