أثبت عدد من الباحثين ان استخدام سماعات الاذن اثناء التجوال قد تتسبب في حوادث مميته وقد قام بعد علماء النفس بتحليل تلك الظاهرة على انها (العماء الغير المقصود) أو تشتيت الانتباه
وقد تم نشر هذا البحث في مجلة الوقاية من الاصابات الأمريكية وقد تم الاعتماد في هذا البحث على نتائج تحليل البيانات الالكترونية للاصابات داخل الولايات المتحده والبحث في قواعد البيانات داخل المستشفيات خلال الفتره من 2004 وحتى العام الماضى وقد تم استباعد حلات الاصابة باستخدام الهواتف المحموله
أوضح عدد من الأطباء الأميركيين في إنديانا أن سماعات الأذن التي تنتشر في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة والعالم للاستماع إلى الموسيقى باستخدام أجهزة تشغيل الموسيقى تسبب ضرراً على الأذن. وأكدوا ان كثيرين لا يعلمون أن النوع من الموسيقى المرتفعة وسماعات الأذن تسبب ضرراً للأذن.
ويخشى العلماء والباحثون من أن يؤدي ازدياد الطلب على أجهزة تشغيل الموسيقى والهواتف المتحركة التي تستلزم استعمال سماعات للأذن الأمر سوءاً. ويلاحظ ازدياداً في أعداد مستخدمي أجهزة تشغيل الموسيقى في العالم حيث أصبح هذا الأمر روتيناً يومياً للجميع حتى خلال ممارسة التمرينات الرياضية.
واختبر عدد من الباحثين عدداً من الطلاب وأثبتت النتائج وجود فقدان متزايد لحاسة السمع خصوصاً بوجود أصوات مرتفعة في الجوار. ويمكن لفقدان حاسة السمع أن يحدث نتيجة لأي سبب. ومن هذه الأسباب حضور حفلات موسيقية صاخبة أو الوقوف بجانب مكبرات الصوت أو استخدام آليات النقل التي تصدر أصواتاً مرتفعة.
من جهة أخرى أصدر أحد المختبرات الصوتية في استراليا استطلاعاً يشير إلى أن 25 في المئة من الذين يستعملون سماعات للأذن في أجهزة تشغيل الموسيقى أكثر عرضة لفقدان السمع. ويذكر أن عدداً من الخبراء الموسيقيين يقومون بحملات توعية وتثقيف لتخفيف ضرر الموسيقى الصاخبة بالإضافة إلى ترويج الوسائل التي يمكن عن طريقها حماية الأذن.