[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبعد الفوز الوحيد في نهائي كأس الملك 2010-2011، يجب على ريال مدريد السعي للعب مبارياته أمام منافسه برشلونة على ملعب محايد "طرف ثالث"، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الفوز والخروج منتصراً أمام سيطرة نجوم النادي الكتالوني.
نعم هذه هي الحقيقة.. كما تقول الأرقام، فريال مدريد خاض حتى الآن 14 مواجهة أمام برشلونة، كانت الكفة واضحة لرجال غوارديولا بمجموع 9 انتصارات و4 تعادلات، مقابل خسارة وحيدة على ملعب "مستايا".
وتشير الأرقام إلى 4 انتصارات وتعادلين لبرشلونة على ملعبه "كامب نو"، مقابل 5 انتصارات وتعادلين على ملعب ريال مدريد في "سانتياغو برنابيو".
إذا فالحل الوحيد المتاح، أو المنطقي وفقا للأرقام هو نقل مباريات ريال مدريد إلى ملعب محايد، لن يكون المستايا تحديدا، ولكن أي "طرف ثالث" كفيل بإخراج الفريق الملكي من حالة اللافوز التي يعاني منها على الملعبين، ملعبه وملعب منافسه.
رجال مورينيو هم سيواجهون مهمة صعبة تكاد تكون مستحيلة، لتحقيق الفوز على برشلونة في إياب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، وإرضاء الجماهير، وإن تحقق الفوز فمن الصعب إرضاء الجماهير التي تشعر بجرح كبير نتيجة الإخفاقات المتكررة أمام البلوغرانا.
وتعتبر المباراة الفرصة الأخيرة لمورينيو ورجاله إذا ما أرادوا نيل إعجاب جماهيريهم مرة أخرى، بعد هتافات الاستهجان ضد الفريق بأكمله خلال مباراة بلباو الأخيرة.
كما تعتبر المباراة فرصة للمدير الفني لنادي برشلونة إلى إرضاء جماهير "برنابيو" ومعادلة الكفة بينه وبين "كامب نو"، لتصبح 5 انتصارات وتعادلين على كل ملعب.
حيث تأتي مباراة الأربعاء فرصة مواتية لتصبح كفة الانتصارات متساوية، والتاريخ يسجل.