تغلب مانشستر سيتي على مضيفه ويجان أتليتيك

تغلب مانشستر سيتي على مضيفه ويجان أتليتيك بهدف نظيف في المباراة التي
جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الحادي والعشرين من الدوري
الإنجليزي الممتاز اليوم الأثنين، لينفض عنه غبار الخروج من بطولة كأس
الإتحاد الإنجليزي.

وانفرد المان سيتي بصدارة البريمير ليج برصيد 51 نقطة بالمركز الأول بفارق
ثلاث نقاط كاملة عن مانشستر يونايتد الوصيف، بينما توقف رصيد ويجان عند
النقطة 15 بالمركز الأخير.

سجل هدف اللقاء الوحيد المهاجم البوسني إيدين دجيكو في الدقيقة 23. وشهدت المباراة تألقاً لافتاً من حارس ويجان العماني على الحبسي.


وعاد ديفيد سيلفا للمشاركة من جديد بعدما غاب عن مباراة فريقه التي خسرها
امام ليفربول في كأس رابطة الاندية الانجليزية بسبب اصابة في الكاحل، كما
غاب المشاغب ماريو بالوتيلي عن المباراة بسبب الإصابة،وفنسن كومباني قائد
الفريق للايقاف، كولو توري وشقيقه لاعب الوسط يايا لانضمامهما إلى منتخب
ساحل العاج استعدادا لكأس الأمم الافريقية.

المباراة جاءت متوازنة من حيث السيطرة على الكرة، حتى الدقيقة الثالثة
عشرة، إلى أن انحصر اللعب في وسط ميدان المان سيتي بفضل الزيادة العددية في
منطقة الوسط لأصحاب الأرض، ولكن دون كرات وهجمات تنتزع آهات الجماهير.

وعلى عكس مجريات اللعب، استطاع المان سيتي "لدغ" ويجان بهدف من ركلة حرة
نفذها الإسباني ديفيد سيلفا "العائد من الإصابة" من الجانب الأيسر،
استقبلها المهاجم البوسني إيدين دجيكو برأسية صعبة للغاية مرت على يسار
الحارس العماني على الحبسي في الدقيقة 23، لتعلن عن هدف السماوي الأول في
المباراة.

تسبب الهدف في صحوة سماوية، وضغط مكثف من السيتيزن على العمق الدفاعي
لويجان بفضل تحركات سيلفا، وسمير نصري، ليدعمان أجويرو ودجيكو رأسي الحربة.
ارتفع إيقاع المباراة، وأرسل ويجان دوريات استطلاع لمرمى مان سيتي وأعلن
عن قدراته الهجومية في أكثر من مناسبة ولكنه لم يوفق بها.

ووقف الحبسي حائط صد منيع أمام تسديدة صاروخية من النجم الأرجنتيني سيرخيو
اجويرو الذي تسلم تمريرة سحرية من ديفيد سيلفا، ليخترق المنطقة ويطلق
تصويبة تجد الحارس العماني الذي أمسك الكرة على مرتين في الدقيقة 44 من زمن
الشوط الأول.

ظهرت تعليمات روبرتو مارتينيز مدرب ويجان بين الشوطين على لاعبيه الذين
حاولوا إدراك التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني، وكانوا نداً للمان سيتي
الذي بدا عليه التأثر بغياب أكثر من لاعب أساسي في صفوفه.

في المقابل تقمص الحبسي دور البطل في هجمتين خطيرتين، الأولى عندما انقض
لإبعاد تسديدة دجيكو تلتها تصويبة أخرة من سيلفا ولكن الحارس أمسك كرته
بثبات.. وفي الهجمة الأخرى، أضاع دجيكو فرصة هدف محقق بعدما سدد الكرة من
أمام اجويرو الذي تمكن من مراوغة عدد كبير من مدافعي ويجان داخل المنطقة،
إلا أن المهاجم البوسني سدد الكرة في توقيت خاطئ مما أثار غضب المدير الفني
روبرتو مانشيني !

وخطف حارس المان سيتي جو هارت الأضواء من الحارس العماني الحبسي، وتصدى
لإنفراد من ماكارثي ليحرم الفريق صاحب الأرض من هدف التعديل في الدقيقة 70.


وقدم متذيل الترتيب أداء أحرج به المان سيتي متصدر البريمير ليج رغم تأخره
بهدف نظيف. وقرر مانشيني الدفع باللاعب نيجل دي يونج على حساب نصري الذي لم
يقدم ما عليه خلال المباراة. كما اشترك نيدوم أونوها بدلاً من سيلفا في
محاولة من المدير الفني الإيطالي لتأمين الدفاع والنقاط الثلاث، وهو ما نجح
في تحقيقه عندما أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بعدها بخمس دقائق.