عالم مكث سنتين يدرس أحوال النمل ليثبت خطأ بالقرآن الكريم فثبت له العكس فأسلم
تحطم النمل
تضمن القرآن إشارة رائعة إلى تركيب جسم النملة وأنه يتحطم، فهل اكتشف العلم شيئاً يثبت دقة النص القرآني؟ لنقرأ....
النمل يتكلم
أثبت العلماء بعد دراسة طويلة لعالم النمل أن النمل من أكثر الحشرات تنظيماً، ولديه وسائل للتواصل عن بعد، وذلك من خلال إفراز مواد خاصة تنتشر رائحتها في كل اتجاه، وتميزها بقية النملات وتفهمها، ولذلك فقد حدثنا القرآن عن حقيقة علمية لم يكن أحد ليقتنع بها حتى زمن قريب، وهي حقيقة التواصل والكلام في عالم النمل.
يقول تعالى في قصة سيدنا سليمان عندما خرج مع جنوده وصادف مرورهم بقرب وادي النمل: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)[النمل: 18].
النملة هي التي تنبه من الخطر
سبحان الله! من الحقائق العلمية المؤكدة والتي لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن أن النملات المؤنثة هي التي تتولى الدفاع عن المستعمرة وحمايتها من أي خطر مفاجئ [1]، وذلك بإصدار إشارات لبقية أفراد المستعمرة ليتنبهوا إلى الخطر القادم. وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَة ٌيَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)[النمل: 18]. وتأمل معي كيف جاء التحذير على لسان (نملة) مؤنثة، فمن كان يعلم أن النملة المؤنثة هي التي تتولى الدفاع عن المستعمرة في ذلك الزمن؟
أثبت العلماء أن النمل يتكلم بلغته الخاصة، وأثبت كذلك أن النملة المؤنثة هي التي تقوم بالتنبيه لأي خط قادم، وليس للذكور أي دور في ذلك، ولذلك جاءت صيغة الخطاب في القرآن على لسان (نملة (قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم).
النملة تتحطم!
في زمن نزول القرآن لم يكن لأحد قدرة على دراسة تركيب جسم النملة أو معرفة أي معلومات عنه، ولكن وبعد دراسات كثيرة تأكد العلماء أن للنمل هيكل عظمي خارجي صلب جداً يسمى exoskeletonب[2]ولذلك فإن النملة لدى تعرضها لأي ضغط فإنها تتحطم، ولذلك قال تعالى على لسان النملة (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ) وبالتالي فإن كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ)دقيقة جداً من الناحية العلمية، فسبحان الله!
اكتشف العلماء أن جسم النملة مغلف بغلاف صلب جداً قابل للتحطم، أي ليس له مرونة تجعله ينحني مثلاً، بل يتكسر كالزجاج، ولذلك جاء البيان الإلهي ليتحدث عن هذه الحقيقة بكلمة (يحطمنكم)، أليست هذه معجزة قرآنية؟
من لطائف القرآن العددية
على الرغم من أن للنمل أكثر من 11 ألف نوع مختلف، فإنها جميعاً لها ثلاثة أنواع فقط وهي:
1- الملكات.
2- النملات العاملات.
3- النمل المذكر.
والعجيب أن النمل ورد في القرآن ثلاث مرات فقط بعدد أنواع النمل [3]، وفي الآية ذاتها: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْل ُادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)[النمل: 18]. والعجيب جداً أن رقم سورة النمل في القرآن هو 27 وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال 3 × 3 × 3 فسبحان الله!
سبحانك أنت ربي
انظروا ماذا حدث أيها الاخوة لعالم من الغرب
بداية الأمر إطلع هذا العالم علي تفسير للقرآن و قرأ سورة النمل
الآية
بسم الله الرحمن الرحيم
" حتي إذا أتوا علي واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم
لا يحطمنكم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون"
صدق الله العظيم
و استخدم هذا العالم عقله و فكر و قال إن القرآن به خطأ واضح ألا وهو لفظ( لا يحطمنكم) غريب في هذا الموضع
هل النمل شئ يكسر أو يتحطم حتي يطلق عليه القرآن (لا يحطمنكم) هذا كلام غريب جدا
النمل يطلق عليه( يدهسنكم ) و ليس( يحطمنكم )
و دأب العالم مع سبعة من مساعديه علي دراسة أحوال النمل لمدة عامان بكل تفاصيله الدقيقة
تخيلوا ماذا حدث أيها الاخوه ؟؟؟؟
و جد بعد طول بحث و دراسة أن جسم النملة يتكون ثلثيه من مادة زجاجية
( 2/3 ) ثلثي جسم النملة مادة زجاجية ؟؟؟؟!!!!!!!
سبحان الله العظيم
و المادة الزجاجية تتحطم و تتحطم و تتحطم
هذا ما أثبته العالم و سبعة من مساعديه
ماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟!!!!!
أسلم هذا العالم هو و مساعدوه
أرأيتم كيف حاول أن يثبت وجود خطأ بالقرآن فأثبت العكس و أسلم
لا إله إلا الله محمد رسول الله