أكدت خبيرة التغذية مريم التركي أن الغذاء يمثل أحد أهم العناصر الفاعلة في خطة الوقاية والعلاج والنقاهة ما بعد العلاج بالنسبة لسرطان الثدي حيث ان دوره في الوقاية من السرطان لم يعد يخفى على أحد وذلك بالحمية المتوازنة والمحافظة على الوزن الصحي والتناول المنتظم لمصادر مضادات الأكسدة من الفواكه والخضار «كفيتامين سي و إبي ومركبات الـpoly phenolic acid» وغيرها الكثير.
يعتقد البعض أنه وبعد الاصابة لم يعد هناك سبيل للعلاج سوى بالطرق الدوائية او الجراحية، وهذا الاعتقاد ليس بصحيح الى حد ما فربما لم يتم التوصل حتى الآن الى علاج مؤكد يقضي على الخلايا السرطانية بالغذاء الا ان الحمية الغذائية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من نجاح خطة العلاج حيث ان التغذية السليمة اثناء المعالجة الكيميائية قد ترفع من مستوى استجابة الجسم للعلاج وخاصة ان جسم المصابة يحتاج الى تغذية من نوع خاص، الى حمية غنية بالخضار والفواكه وكمية لا بأس بها من البروتين تمد الجسم بالاحتياج اليومي على الأقل، حيث انه وبناء على الدراسات الحديثة وجد ان اللواتي يتناولن كمية كافية من السعرات الحرارية والبروتين يستجبن الى العلاج بصورة أفضل.
وأوضحت خبيرة التغذية مريم التركي أن الغذاء ما بعد المعالجة يكمن دوره في التقليل من احتمالية عودة المرض مرة أخرى أي يعود بنا الامر لدرهم وقاية خير من قنطار علاج وذلك بثلاث عوامل أساسية «الغذاء السليم والمتوازن، النشاط الرياضي المنتظم، والمحافظة على الوزن الصحي».
وحول بعض المشاكل التي قد تواجه المريض أثناء أو ما بعد العلاج، قالت التركي: إن انقطاع الشهية أحيانا او الافراط في تناول الطعام وارتفاع الشهية أحيانا أخرى أو النفور من بعض الأطعمة التي لطالما أحببتها من قبل أو تغير حاسة التذوق مما يؤدي بك لاستبعاد الكثير من اصناف الطعام التي قد تكون مهمة وأساسية.