كثيراً ما تقع الأخطاء الطبية في مختلف مستشفيات وعيادات العالم، لكن هناك أخطاء يمكن علاجها وإصلاحها، بينما توجد أخطاء لا تمكن معالجتها. تعرف على أبرز الأخطاء التي ارتكبها الأطباء في حق مرضاهم:
- عيادة الإخصاب التي استخدمت الحيوان المنوي الخطأ. عندما أصبحت نانسي أندروز حاملاً بعد عملية إخصاب طفل الأنابيب، رزقت هي وزوجها بطفل لون بشرته أغمق بكثير من اللون المفترض، وأغمق من لون بشرة الأبوين بكثير. وأظهرت فحوص الدي ان ايه أن الأطباء في العيادة الكائنة في نيويورك استخدموا بالخطأ حيواناً منوياً لرجل آخر وزرعوه داخل بويضة نانسي.
- زراعة قلب ورئتين خاطئتين: توفيت الطفلة جيسيكا سانتيان البالغة من العمر 17 عاماً بعد أسبوعين من إجرائها عملية زراعة القلب والرئتين، حيث تبين أن الأطباء زرعوا له قلب ورئتي متبرع لا تتطابق زمرة دمه مع زمرة دمها. وقد تخلف الأطباء في المركز الطبي لجامعة دوق عن إجراء فحص الدم قبل إجراء العملية. وبعد إجراء عملية أخرى لمحاولة تصحيح الخطأ تعرضت جيسيكا لتلف دماغي مما أدى إلى وفاتها.
- الخصية التي كلفت 200 ألف دولار: في عملية جراحية فاشلة، استأصل الأطباء بالخطأ الخصية اليمنى السليمة للجندي السابق في سلاح الجو بنيامين هوفتون. وكان هوفتون قد اشتكى من آلام في خصيته اليسرى لكن الأطباء استأصلوا اليمنى بالخطأ عندما اعتقدوا أنه مصاب بالسرطان، مما دفعه إلى رفع قضية على المركز الطبي لغربي لوس أنجلوس ويطالب بتعويض قدره 200 ألف دولار.
- تذكار طوله 30 سم: اشتطى دونالد تشيرتش، 49 عاماً، من ورم في بطنه فخضع لعملية جراحية في المركز الطبي لجامعة واشنطن في سياتل عام 2000. اختفى الورم عندما غادر المستشفى لكن أداة فتح الجروح البالغ طولها 30 سم قد حلت محله. واعترف الأطباء بانهم نسيوا تلك القطعة المعدنية داخل جسم دونالد، ولحسن حظه أخرجها الأطباء من جسمه بعد فترة قصيرة دون أن يعاني من آثار صحية خطيرة على المدى البعيد. ووافق المستشفى أيضاً على دفع تعويض لدونالد بلغ 97 ألف دولار.
- عملية قلب مفتوح توسيعية للمريض الخطأ: خضعت جوان موريس، 67 عاماً، لدراسة إلكتروفسيولوجية للقلب التوسعي. بعد ذلك تم نقل المريضة إلى طابق آخر بدلاً من إعادتها إلى سريرها الأصلي، وكان من المقرر إخراجها من المستشفى في اليوم التالي، لكن لسوء حظها تم أخذها في الصباح إلى إجراء عملية القلب نظراً لتواجدها في المكان الخطأ. وبعد مرور ساعة من بدء العملية اتصل طبيب من قسم آخر وسأل الأطباء الذين يجرون العملية "ما الذي تفعلونه بمريضتي؟ قلبها على ما يرام ولا يشكو شيئاً." فتمت إعادة المريضة إلى غرفتها وتم إلغاء الدراسة.
- مستشفى يجري عملية في الجزء الخطأ من الدماغ للمرة الثالثة خلال عام: للمرة الثالثة من نفس العام، أجرى الأطباء في مستشفى رود آيلاند عملية في الجانب الخاطئ من رأس المريض. كانت أحدثها في 23 نوفمبر 2007 حيث تم إجراء العملية لسيدة تبلغ من العمر 28 أرادت إيقاف النزيف الذي بين دماغها وجمجمتها. ورغم أن صور الأشعة أظهرت أن النزيف في الجانب الأيسر من دماغها، قام الأطباء بفتح رأسها منالجهة اليمنى. بعد ذلك أدرك الطبيب خطأه فأغلق الفتحة وأعاد فتح الرأس من الجانب الصحيح، وتم الإبلاغ عن أن المريضة في حالة جيدة.
- الجراح الذي بتر الساق الخطأ: لعله كان أشهر خطأ جراحي في وقته ذلك الذي حدث عام 1995، حيث قام جراح من تامبا، فلوريدا، بالخطأ ببتر الساق السليمة لويلي كنغ، 52 عاماً، في فبراير من ذلك العام.
- استئصال الكلية السليمة بالخطأ: في سانت لويس بارك، في ولاية مينيسوتا، تم تحويل مريض إلى مستشفى بارك نيكول ميثوديست من اجل استئصال إحدى كليتيه لأنها أصيبت بورم اعتقد أنه سرطاني. وبدلاً من القيام بذلك، قام الأطباء بالخطأ باستئصال الكلية السليمة للمريض.
- يقظته أثناء الجراحة أدت إلى انتحاره: ظاهرة غريبة ونادرة عاشها رجل من ويست فيرجينيا عام 2006. ولسبب ما، كان المريض يقظاً أثناء إجراء الجراحة مما جعله يعيش ويشعر آلام الجراحة بكافة تفاصيلها رغم عدم قدرته على النطق والتواصل مع الأطباء.
- عملية الشريان الخاطئ: بعد شهرين من إجراء عملية مجازة تاجية مزدوجة كان من المفترض أن تنقذ حياته، تلقى الكوميدي دانا كارفي أنباء غير سارة على الإطلاق، إذ تم إجراء العملية له في الشريان الخاطئ. وتطلب الامر إجراء عملية أخرى طارئة لفتح الشريان المسدود الذي كان يهدد حياته. ورفع كارفي قضية على الجراح للمطالبة بتعويض قدره 7.5 ملايين دولار