سافرت إلى روسيا وهي في السابعة عشرة من عمرها
فتاة مراهقة تسافر وحدها إلى بلاد الفودكا والعشق
فتاة شديدة التبرج والسفور
لا تصلي
أختاها الكبيرتان منتقبتان وكانا ينصحاها كثيرا ويذكراها بالله دون جدوى
وصلت ابنة السابعة عشر إلى موسكو لدراسة الطب
في الجامعة كان الانحلال في القمة
كان من الطبيعي أن تغوص المراهقة البعيدة عن وطنها في المستنقع
لكن ما حدث كان في منتهى الغرابة والعجب
أمضت سنواتها الدراسية الأولى هناك تشاهد فقط مايجري حولها
فجأة بدأت تقارن بين هذا الانحلال وبين كلام أختيها
في احدى ليالي المقارنة والتأمل مدت يدها وفتحت المصحف للمرة الأولى
ثم بدأ البكاء النبيل
البكاء الذي يغسل ويطهر
بكت كما لم تبك في عمرها كله
في الصباح رفضت أن تخرج للجامعة بشعرها
لم يكن لديها لتغطية شعرها سوى سكارف كانت تتزين به فاستعملته كحجاب
لم يكن لديها أي چوب تحت الركبة فاستعارت واحدة محتشمة من رفيقتها المغربية
في الجامعة وحين وصلت حيث الشلة فغر الجميع أفواههم
ذهول
ثم سخرية وقفشات
واعتبروها نزوة وستمر
لكن المفاجأة أن حلاوة الإيمان كانت قد تمكنت
وكان الزلزال
قررت المراهقة التائبة الرجوع فورا إلى مصر
ليضيع الطب وتضيع الشهادة وتضيع سنوات التعب والمذاكرة
كان القرار حاسمًا وقاطعًا
في مصر كاد قلب أمها أن يقف
توسلت لابنتها أن تعود لرشدها
لكن دون جدوى كان القلب قد ذاق
ومضت التائبة العظيمة في الطريق الجديد
بل وصارت من طلبة العلم والدعاة إلى الله
سبحانك يارب تذهب بها للمستنقع لتتوب هناك
ربما لو بقيت في مصر ما تابت
العجيب أن أمها حين رأت ما فعلته ابنتها غارت منها وذهبت للعمرة وعادت منتقبة
رب يفرح بتوبة عبده لن يأتينا منه إلا كل جميل
فتاة مراهقة تسافر وحدها إلى بلاد الفودكا والعشق
فتاة شديدة التبرج والسفور
لا تصلي
أختاها الكبيرتان منتقبتان وكانا ينصحاها كثيرا ويذكراها بالله دون جدوى
وصلت ابنة السابعة عشر إلى موسكو لدراسة الطب
في الجامعة كان الانحلال في القمة
كان من الطبيعي أن تغوص المراهقة البعيدة عن وطنها في المستنقع
لكن ما حدث كان في منتهى الغرابة والعجب
أمضت سنواتها الدراسية الأولى هناك تشاهد فقط مايجري حولها
فجأة بدأت تقارن بين هذا الانحلال وبين كلام أختيها
في احدى ليالي المقارنة والتأمل مدت يدها وفتحت المصحف للمرة الأولى
ثم بدأ البكاء النبيل
البكاء الذي يغسل ويطهر
بكت كما لم تبك في عمرها كله
في الصباح رفضت أن تخرج للجامعة بشعرها
لم يكن لديها لتغطية شعرها سوى سكارف كانت تتزين به فاستعملته كحجاب
لم يكن لديها أي چوب تحت الركبة فاستعارت واحدة محتشمة من رفيقتها المغربية
في الجامعة وحين وصلت حيث الشلة فغر الجميع أفواههم
ذهول
ثم سخرية وقفشات
واعتبروها نزوة وستمر
لكن المفاجأة أن حلاوة الإيمان كانت قد تمكنت
وكان الزلزال
قررت المراهقة التائبة الرجوع فورا إلى مصر
ليضيع الطب وتضيع الشهادة وتضيع سنوات التعب والمذاكرة
كان القرار حاسمًا وقاطعًا
في مصر كاد قلب أمها أن يقف
توسلت لابنتها أن تعود لرشدها
لكن دون جدوى كان القلب قد ذاق
ومضت التائبة العظيمة في الطريق الجديد
بل وصارت من طلبة العلم والدعاة إلى الله
سبحانك يارب تذهب بها للمستنقع لتتوب هناك
ربما لو بقيت في مصر ما تابت
العجيب أن أمها حين رأت ما فعلته ابنتها غارت منها وذهبت للعمرة وعادت منتقبة
رب يفرح بتوبة عبده لن يأتينا منه إلا كل جميل