هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
2 مشترك

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyمواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صباحكم\مسائكم خـير


(مــذكرات من حياة الرسـول علية الصلاة و السلام)

لكتابة و نقل قصص جميلة من واقع حياة الرسول
فيها العضة و الموعضه
(لجمييع الأعضاء)

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz

من حسن تعآملةصـلى الله عليه و سلـم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " بعث رسول الله خيلا قبل نجد .. فجاءت برجل يقال له : ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة ..
وربط الصحابة ثمامة في سارية من سواري المسجد النبوي أي : في عمود ..
ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فوجد ثمامة بن أثال مربوطا في السارية .. فاقترب النبي صلى الله عليه وسلم منه
فإذا به يرى ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة .. مع العلم أن ثمامة هو الذي أعلن الحرب بضراوة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى دينه .
فاقترب النبي محمدا صلى الله عليه وسلم منه وقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟!
فقال ثمامة : عندي خير يا محمد !
إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط من المال ما شئت .
قال جمله واضحه وصريحه ( إن تقتل تقتل ذا دم )
يعني : إن قتلتني يا محمد فاعلم بأن دمي لن يضيع هدراً ولن تفرط قبيلتي في هذا الدم .
( وإن تنعم تنعم على شاكر)
يعنى : إن أحسنت إلي وأطلقت سراحي فلن أنسى لك هذا الجميل والمعروف ما حييت .. فأنا رجل أصيل لا أنسى إحسان من أحسن إلي .
( وإن كنت تريد المال فسل تعط من المال ما شئت )
يعنى : أما إن كنت تريد المال والفدية فسل تعط من المال ما شئت .
فتركه النبي صلى الله عليه وسلم .
وفى رواية اخرى
أمر النبي الصحابة أن يحسنوا إلى ثمامة .
ثم دخل عليه في اليوم الثاني واقترب منه وقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟!
فقال : عندي ما قلت لك يا محمد !
إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت ، فتركه النبي .. ثم دخل عليه في اليوم الثالث .. فقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟!
قال : عندي ما قلت لك يا محمد !
إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أطلقوا ثمامة أي : لا نريد مالا ولا جزاء ولا شكورا .
رسول الله صلى الله عليه وسلم أبقاه فى المسجد ولم يأمر بإخراجه حتى يرى مدرسه النبوة ويستمع الى القرآن الكريم من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ويرى كيف يربى رسول الله الصحابه ويرى كيف يكون التعامل بين المسلمين .
فقد تعلم ثمامة الاسلام فى ثلاثة ايام .. تعلم خلالهما عظمة الدين الاسلامى ..
وعندما امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإطلاق سراح ثمامة انطلق ثمامة إلى حائط فاغتسل .
نعم فقد تعلم فى المسجد .. ثم عاد ليقف بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أنك رسول الله .

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
من إيثارة-صلى الله عليه و سلم
في يوم من ايام الجمعه لقد لبس الرسول معطف غير المعطف الي كان عليه لاخذ الزينه لصلاة
الجمعه
((فان الرسول كان يملك معطفيا ويلبس المعطف المذكور اعلاة لصلاة
الجمعه))
فلما لابسه وهو في طريقه للمسجد رأوه صحابيان قام احد الصحبيان فطلب من
الرسول عليه الصلاة والسلام بان يعطيه المعطف فان رسولنا
الحبيب لم يتعود عن ان يرد شخصا في طلبه فذهب الرسول لخلع المعطف الذي عليه ولبس المعطف القديم فلما ذهب
قال الصحابي الاخر لصحابه
لماذا فعلت هذا الم تعلم ان رسول الله لايملك سوا
معطفين وهذا يلبسه للاخذ الزينه ليوم الجمعه وانت تعرف ان الرسول لايرد حدا بطلبه فذهب الان وعتذر منه فندم الصحابي
لما سمع كلام صديقه فارد ان يذهب للرسول
ويعتذر الا برسول اتى عليه الصلاة
والسلام وبيدة المعطف ليعطئيه الصحابي الذي طلبه فعتذر الصحابي لاكن طيبة وحسن خلق
رسولنا عليه الصلاة والسلام فاصر الرسول على الصحابي باخذ المعطف ولبسه فاخذة الصحابي فلبسه
وامر الصحاابه بان يلبسوونه المعطف لما يموت ويدفنونونه به ففعلو هذا لما توفي

الصحابي رضي الله عنه
ويقول الصحابي لما لبس المعطف انه يحس ببرودة جسم
الرسول سبحاان الله
في يوم من ايام الجمعه لقد لبس الرسول معطف غير المعطف الي كان عليه لاخذ الزينه لصلاة
الجمعه
((فان الرسول كان يملك معطفيا ويلبس المعطف المذكور اعلاة لصلاة
الجمعه))
فلما لابسه وهو في طريقه للمسجد رأوه صحابيان قام احد الصحبيان فطلب من
الرسول عليه الصلاة والسلام بان يعطيه المعطف فان رسولنا
الحبيب لم يتعود عن ان يرد شخصا في طلبه فذهب الرسول لخلع المعطف الذي عليه ولبس المعطف القديم فلما ذهب
قال الصحابي الاخر لصحابه
لماذا فعلت هذا الم تعلم ان رسول الله لايملك سوا
معطفين وهذا يلبسه للاخذ الزينه ليوم الجمعه وانت تعرف ان الرسول لايرد حدا بطلبه فذهب الان وعتذر منه فندم الصحابي
لما سمع كلام صديقه فارد ان يذهب للرسول
ويعتذر الا برسول اتى عليه الصلاة
والسلام وبيدة المعطف ليعطئيه الصحابي الذي طلبه فعتذر الصحابي لاكن طيبة وحسن خلق
رسولنا عليه الصلاة والسلام فاصر الرسول على الصحابي باخذ المعطف ولبسه فاخذة الصحابي فلبسه
وامر الصحاابه بان يلبسوونه المعطف لما يموت ويدفنونونه به ففعلو هذا لما توفي

الصحابي رضي الله عنه
ويقول الصحابي لما لبس المعطف انه يحس ببرودة جسم
الرسول سبحاان الله

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
عفوه (صلى الله عليه وآله) عن الأعرابي
عن جابر بن عبد الله: إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) نزل تحت شجرة فعلّق بها سيفه ثمّ نام، فجاء أعرابي فأخذ السيف وقام على رأسه، فاستيقظ النبي (صلى الله عليه وآله).
فقال الرجل: يا محمّد من يعصمك الآن منّي؟
قال: الله تعالى.
فرجف وسقط السيف من يده.
وفي خبر آخر: إنّه بقي جالساً زماناً ولم يعاقبه النبي (صلى الله عليه وآله)[6].

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
يهودي يحبس الرسول (صلى الله عليه وآله):
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انّه قال: إنّ يهودياً كان له على رسول الله (صلى الله عليه وآله) دنانير، فتقاضاه.
فقال (صلى الله عليه وآله) له: يا يهودي، ما عندي ما أعطيك.
فقال: فإنّي لا اُفارقك يا محمّد حتّى تقضيني.
فقال: إذن أجلس معك.
فجلس (صلى الله عليه وآله) معه حتّى صلّى في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخر والغداة، وكان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتهدّدونه ويتواعدونه.
فنظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إليهم فقال: ما الذي تصنعون؟
فقالوا: يا رسول الله يهودي يحبسك؟
فقال: لم يبعثني ربّي عز وجل بأن أظلم معاهداً ولا غيره.
فلمّا علا النهار قال اليهودي: أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله وشطر مالي في سبيل الله[3].

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
(من روائع القصص*
رحلته (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف
لمّا اشتدّ بلاء قريش على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعقيب وفاة ناصره وحاميه أبي طالب (عليه السلام) عانى الرسول (صلى الله عليه وآله) من سفهاء قريش ما عاناه، حيث إنّهم تجرّؤوا عليه وكاشفوه بالأذى ونالوا منه ما لم ينل قومه في مكّة.
وقد كان معه آنذاك زيد بن حارثة مولاه، فأقام بينهم في الطائف عشرة أيّام لا يدع أحداً من أشرافهم إلاّ جاءه وكلّمه.
فقالوا: أخرج من بلادنا، وأغرّوا به سفهاءهم، فأخذوا يرجمون عراقيبه (صلى الله عليه وآله) بالحجارة حتّى اختضبت نعلاه بالدماء.
وكان (صلى الله عليه وآله) إذا أذلقته الحجارة قعد إلى الأرض فيأخذونه بعضديه ويقيمونه، فإذا مشى رجموه وهم يضحكون، بينما كان زيد بن حارثة يقيه بنفسه، حتّى لقد شجّ في رأسه شجاجاً، وما زالوا به حتّى ألجئوه إلى حائط لابنيّ ربيعة: عتبة وشيبة.
فعمد إلى الظلّ وانصرف عنه السفهاء، فأخذ (صلى الله عليه وآله) يناجي ربّه ويدعوه بالدعاء المأثور قائلا (صلى الله عليه وآله): «اللهمّ إنّي أشكو إليك ضعف قوّتي، وقلّة حيلتي، وهواني على الناس، أنت أرحم الراحمين، وربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني؟ إلى عدوّ بعيد يتجهّمني، أو إلى عدوّ ملّكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا اُبالي، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك، أو يحلّ عليّ سخطك، لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلاّ بك».
فلم يدع على القوم أبداً، بل كان يقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz

بينما كان الرسول
عليه الصلاة والسلام
جالسا بين أصحابه..
إذ برجل من أحبار اليهود
يسمى زيد بن سعنه
وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول
عليه الصلاة والسلام..
واخترق صفوف أصحابه
حتى أتى النبي
عليه الصلاة والسلام
وجذبه من مجامع ثوبه
وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظة: أوفي
ماعليك من الدين يامحمد
إنكم يا بني هاشم قوم مطل
أي: تماطلون في أداء الديون.
وكان الرسول
عليه الصلاة والسلام
قد استدان
من هذا اليهودي
بعض الدراهم...
ولكن لم يحن
موعد أداء الدين بعد
فقام عمر بن الخطاب
رضي الله عنه...
وهز سيفه وقال: ائذن لي
بضرب عنقه يارسول الله
فقال الرسول
عليه الصلاة والسلام
لعمر بن الخطاب
رضي الله عنه:
(مره بحسن الطلب
ومرني بحسن الأداء)
فقال اليهودي:
والذي بعثك بالحق يامحمد
ماجئت لأطلب منك دينا
إنما جئت لأختبر أخلاقك
فأنا أعلم
أن موعد الدين
لم يحن بعد
ولكني قرأت
جميع أوصافك في التوراة
فرأيتها كلها متحققة فيك
إلا صفة واحدة
لم أجربها معك..
وهي أنك حليم عند الغضب
وأن شدة الجهالة
لاتزيدك إلا حلما
ولقد رأيتها اليوم فيك...
فأشهد أن لاإله إلا الله وأن
محمدا رسول الله
وأما الدين الذي عندك
فقد جعلته صدقة
على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام
هذا اليهودي
وأستشهد في غزوة تبوك.

حبيبي يا أبا القاسم
ما أحلمك على من أذاك
فداك نفسي يا رسول الله
صلى الله عليك وسلم تسليما

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
الطعام القليل يشبع العدد الكثير
روى البخارى عن أنس بن مالك رضى الله عنه قوله : قال أبو طلحة لأم سليم : لقد سمعت صوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضعيفاً أعرف فيه الجوع , فهل عندك من شئ ؟ قالت نعم , فأخرجت أقراصاً من شعير , ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه , ثم دسته تحت يدى ولاثتنى ببعضه , ثم أرسلتنى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , قال : فذهبت فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى المسجد ومعه الناس , فقمت عليهم , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "أرسلك أبو طلحة ؟" فقلت : نعم , قال : "بطعام؟" قلت : نعم , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن معه : "قوموا" فانطلق , وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته فقال أبو طلحة : يا أم سليم قد جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس وليس عندنا ما نطعمهم فقالت : الله ورسوله أعلم . فانطلق أبو طلحة حتى لقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو طلحة معه , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :"هلم يا أم سليم ما عندك؟" فأتت بذلك الخبز , فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَفُتَّ , وعصرت أم سليم عكة فآدمته , ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقول , ثم قال : "ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا , ثم قال : "ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا , ثم قال ائذن "لعشرة" فأكل القوم كلهم , والقوم سبعون أو ثمانون رجلاً .

أليست هذه من أعظم المعجزات ؟ بلى وربى إنها لمن أعظم المعجزات ؛ إن أقراصاً عدة حملها غلام تحت إبطه يطعم منها ثمانون رجلاً , ويشبع كل واحد منهم شِبعاً لا مزيد عليه , إن لم تكن هذه معجزة فما هى المعجزات إذاً يا ترى ؟

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف
إذ سمع اعرابياً
يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,
اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك
لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : لا
قال النبي : فما ايمانك به؟
قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه
قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة
فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم
فقال النبي: مه يا اخا العرب
لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى
بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك
بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,‎
لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير
فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ?
قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن
حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى النبي المصطفى حتى إبتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي
وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك :
يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
أن رجلا كان يلقب حمارا ، وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من
السمن والعكة من العسل ، فإذا جاء صاحبه يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال : أعط هذا ثمن متاعه ، فا يزيد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتسم
ويأمر به فيعطى ، فيجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر ، فقال
رجل : اللهم العنه ما أكثر مايؤتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : دعوه ، فإنه يحب الله ورسوله .

هناك رواية أخرى
فيها أن النبي أمر بتعزيره لشرب الخمر ولكنه في الوقت نفسه أثبت حب الله ورسوله
لهذا الرجل !! وفي ذلك إشارة ألا نحكم على ما في قلوب الناس فقد يظهر لك شاب غارق
في الذنوب وفي قلبه خير !

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن العباس يوم النحر خافه على عجز راحلته
، وكان الفضل رجلا وضيئاً ( أي جميل الشكل ) ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للناس
يفتيهم ، وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة ( أي جميلة الشكل ) تستفتي رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، فطفق الفضل ينظر إليها ، وأعجبه حسنها ، فوضع رسول الله صلى الله عليه
وسلم يده على وجه الفضل وجهه إلى الشق الآخر ، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم
يده إلى الشق الآخر على وجه الفضل ، يصرف وجهه عن النظر ! ...،
قفالت : يارسول
الله ، إن فريضة الله في الحج على عباده ، أدركت أبي شيخا كبيرا ، لا يستطيع أن
يستوي على الراحله ، فهل يقضي عنه أن أحج عنه ؟ قال : ( نعم ) .


تأملوا
أعزائي ! الفضل صحابي ووقت الحج ومع أطهر البشر ومع ذلك ينظر إلى امرأه !! وانظر
إلى وصف عبد الله بن العباس أن المرأه وضيئه مما يعني أنه نظر إليها ووصفها بالحسن
!!! نعم أعزائي .. الصحابه بشر وفيهم مافي البشر من رغبات وضعف ونزوات ، وتأملوا
كيف تعامل الرسول مع الفضل بكل رفق ولين فلم يعطيه محاضرة طويلة عريضة في الأخلاق
ولكنه احتواه وحاول تعديل سلوكه دون زجر وعصبيه

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب قام فأطال القيام، فكان يشق عليه قيامه، فأتى بجذع نخلة،

فحفر له وأقيم إلى جنبه قائماً للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب فطال القيام عليه استند فاتكى عليه،
فبصر به رجل كان ورد المدينة فرآه قائماً إلى جنب ذلك
الجذع، فقال لمن يليه من الناس: لو أعلم أن محمداً يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلساً يقوم عليه، فإن شاء جلس ماشاء، وإن شاء قام، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ائتوني به / فأتوه به، فأمر أن يصنع له هذا المراقي الثلاث أو الأربع، هي الآن في مسجد المدينة ؛ فوجد النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك راحة، فلما فارق النبي صلى الله عليه وسلم الجذع وعمد إلى هذه التي صنع له جزع الجذع فحنَّ كما تحنُّ الناقة، حين فارقه النبي صلى الله عليه وسلم، فزعم أن بريدة عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى
الله عليه وسلم حين سمع حنين الجذع رجع إليه فوضع يده عليه، وقال: اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت، وإن شئت
، أغرسك في الجنة، فتشرب من أنهارها وعيونها فتحسن زينتك، وتثمر، فتأكل أولياء الله من ثمرتك وتخلد ؛ فعلتُ ؛ فزعم أنه سمع من النبي صلى
الله عليه وسلم وهو يقول له: نعم قد فعلت، مرتين، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اختار أن أغرسه في الجنة.

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz

ذات يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يسير مع خادمه "أنس بن مالك"، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به ، ونجران بلد بين الحجاز واليمن ، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا ، فأقبل ناحية النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا، فتأثر عاتق النبي- صلى الله عليه وسلم- ، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق) من شدة الجذبة، ثم قال له في غلظة وسوء أدب : يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فتبسم له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حلم وعفو ورحمة، ثم أمر له ببعض المال .

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
بعد أن فتح الله "مكة" على رسوله- صلى الله عليه وسلم- دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا إلا أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها "هوازن" و"ثقيف" رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين، فخرج إليهم النبي- صلى الله عليه وسلم- في اثني عشر ألف من المسلمين، وكان ذلك في شهر "شوال" سنة (8 ﻫ)، وعند الفجر بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي "حنين"، وهم لا يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذا الوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو في شراسة، ففر المسلمون راجعين، ولم يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى الله عليه وسلم- التي لا نظير لها، وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة : "أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب"، ثم أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- عمه "العباس" أن ينادي على أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- فتلاحقت كتائب المسلمين الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين، وما هي إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين .

ذات ليلة سمع أهل المدينة صوتًا أفزعهم، فهب المسلمون من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح الليل فخرجوا ناحية هذا الصوت ، وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى الله عليه وسلم- راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج ويحمل سيفه ، فطمأنهم النبي- صلى الله عليه وسلم- وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى الله عليه وسلم- فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة الأمر .

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz



ما جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ ( أي هل يصلي جهارة أمامكم )، فقيل : نعم . فقال : و اللات و العزى لئِن رأيته يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في التراب . فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا و هو ينكص على عقبيه، و أخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له : ما لك ؟ قال : إن بيني و بينه خندقاً من نار و هَولاً و أجنحة ‍‍‍!!!. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضوا . و أنزل الله تعالى : {كَلا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى} [العلق: 6] إلى آخر السورة .


ما جاء في انشقاق القمر له صلى الله عليه و سلم :
عن أنس رضي الله عنه أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يُريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين . قال الخطابي : انشقاق القمر آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء و ذلك أنه ظهر في ملكوت السماوات خارجاً عن جل طباع ما في هذا العالم المُرَكَّب من الطبائع .. قال تعالى :{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1] .
و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " انفلق القمر و نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فصار فلقتين : فلقة من وراء الجبل و فلقة دونه . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اشهدوا " .

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz

مواقف في حياة الرسول

إن حياة محمد { صورة للنفس البشرية الكاملة وما يعتريها من سراء وضراء وفرج وضيق، وهي سجل لتاريخ طويل من مواطن الكفاح والجهاد ومواقف التعبئة والمقاومة والملاينة والمحاسنة. فقد اجتمع فيها ما يصلح دستوراً للإنسانية ومرآة للبشرية في شتى مراحلها.
لقد سئلت عن خلقه أم المؤمنين عائشة فقالت: كان خلقه القرآن.. وحسبنا ما وصفه الله وأصحابه وهم أتباع هديه وعشاق رسالته إذ يقول جل وعلا: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل

حلم وعفو وصبر

وأما سرّ نجاح دعوته وإشراق شمس رسالته فهو الحلم والاحتمال والصبر والعفو مع المقدرة، وهذا كله من أدب الله تعالى لحبيبه.. حيث قال سبحانه وتعالى: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين(2). وقال: واصبر على ما أصابك(3). وقال: فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل(4). وقال: وليعفوا وليصفحوا(5). وقال: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور(6). وهو {لا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبراً وعلى إسراف الجاهل إلا حلماً.. روى عن النبي { لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقاً شديداً وقالوا لو دعوت عليهم فقال النبي {إني لم أبعث لعاناً ولكن بُعثت داعياً رحمة .. "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون". وجاء بن سمنة اليهودي يتقاضاه ديناً فأخذ بمجامع ردائه فهمَّ عمر بن الخطاب بقتله فقال رسول الله {: أنا وهو كنا إلى غير هذا منك أحوج يا عمر، تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التقاضي، ثم قال لقد بقي من أجله ثلاثة أيام وأمر عمر أن يعطيه ماله ويزيده عشرين صاعاً، فكان ذلك سبب إسلام بن سمنة.
قالت عائشة ما خُير رسول الله في أمرين إلا اختار أيسرهما، إنما تلك هي الأخلاق التي تبنى الأمم وتقود المستكبرين وحسبنا بالرسول الكريم حرصاً على الوحدة ودعماً للجماعة أن يكرم أبا سفيان رأس قريش وعدوه الألد ومجمع الأحزاب عليه وقاتل عمه الحبيب حمزة بما لم يكرم به أحد يوم فتح مكة وكان يمكنه أن يدفنه حياً لو أراد شفاء نفسه، ولكن جعل داره كالكعبة من دخلها فهو آمن، فأذهب بذلك ضغينة عميقة الجذور وأحنة تذيب العدو، وضمن بدخوله طواعية بني أمية.
وأما خلقه من حيث الجود والكرم والشجاعة والسماحة فكان { في هذه الأخلاق لا يُبارى.

شجاعته

والشجاعة في الحق من أسمى الفضائل التي تجعل من شخصية صاحبها مثلاً مرموقاً بالاحترام والإجلال والإعظام.
لقد وقف { وحيداً ماله سوى الأمل في ربه الذي كان يذهب لمناجاته في غار حراء وليس وراءه من الدنيا إلا زوجة تخفف عنه ما يشعر به من تنافر بين العالم الذي يعيش فيه والعالم الذي هو مقبل عليه، وبإضافة الشجاعة الكاملة إلى خلق العفو والكرم الكاملين نكون قد أشرفنا على تمام وكمال الشخصية.

حياؤه

وأما حياؤه { فقد قال الله فيه: إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم(7). فكان لا يشاهد أحدا بما يكره حياء وكرم نفس، عن عائشة تقول: "إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه، وكان إذا بلغه عن أحد ما يكره لم يقل مابال فلان، وكان يقول ما بال أقوام". وعنها أيضاً: "لم يكن النبي فاحشاً ولا متفاحشاً ولا صخاباً ولا يجزي بالسيئة السيئة". ويكفي قولها في شأنه: "ما رأي منّي ولا رأيت منه".

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
حسن العشرة

وأما حسن العشرة فكان أوسع الناس صدراً وأصدقهم لهجة وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، وكان يبدأ من لقيه بالسلام، ويبدأ أصحابه بالمصافحة ويدعوهم بأحب أسمائهم ولا يقطع على أحد حديثه، وكان أكثر الناس تبسماً، وأطيبهم نفساً، عن أنس قال: "خدمت النبي فما قال لي لشئ فعلته، لم فعلته".

تواضعه

وأما تواضعه فقد تواترت به الأخبار، وانظر معي، لقد دخل عليه وفد وعاملوه معاملة الملوك والرؤساء فقالوا له: "أبيت اللعن. وهذه التحية خاصة بالملوك والعظماء، فقال الرسول لست ملكاً، أنا محمد بن عبدالله. قالوا: لا نسميك باسمك قال: أنا أبو القاسم، قالوا: إنا خبئنا لك خبئاً فما هو؟ فقال الرسول لست كاهناً، إن الكاهن والتكهن والكهانة في النار. عند ذلك أسلم الوفد ونهاهم الرسول عن لبس الحرير والتختم بالذهب، وعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها، أي جنون، جاءته قالت إن لي إليك حاجة قال: نعم يا أم فلان فجلست في الطريق فجلس إليها.

عدله

وأما عدله فكان بالمكان الذي لا يطاول، وكان { أصدق الناس لهجة. وكان وقته مقسماً بالعدل.. جزء لعبادة ربه، وجزء لبدنه وراحته، وهذا الجزء بينه وبين الناس شطر في حاجات المحتاجين، وكان لا يأخذ أحدا بكره.
ومن تعاليمه في تأكيد العدل والرفق حتى في سجل الحيوان فقد علم أصحابه أن أمرأة كتب الله عليها النار بسبب هرة حبستها حتى ماتت، وأن رجلاً نزل بئراً وسقى كلباً يموت عطشاً فجعله الله في عداد أهل الجنة.

زهده

وأما زهده { فعن عائشة رضي الله عنها: "ماترك ديناراً، ما ترك إلا سلاحه" وهذا امتداد لقوله: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة".
وعن عائشة رضي الله عنها: لقد مات ومافي بيتي شئ يأكله ذو كبد إلا شطر شعيرة. وقال {، إني عرض علي أن يُجعل لي بطحاء مكة ذهباً فقلت: "لا ياربي أجوع يوماً فأصبر، وأشبع يوماً فأشكر".

ثباته وصموده


وأما ثباته على المبدأ والصمود أمام العدو فقد وقف وحيداً أمام كفار قريش ليس له شئ سوى الأمل في الله، لقد أعلن لعمه بكلمته التي تعتبر هدياً ونبراساً للمجاهدين الصادقين: "والله يا عمي لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته أبداً حتى يظهره الله أو أهلك دونه".
ثم عرضوا عليه بعد ذلك أن يشاركهم في عبادتهم ويشاركون في عبادته فنزل قوله تعالى: قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم... إلى قوله: لكم دينكم ولي دين(، ثم طلبوا منه أن ينزع من القرآن ما فيه من ذم الأوثان وما يخصهم من الوعيد أو يأتي بقرآن غيره، فأنزل الله جواباً لهم: قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي..(9).
فيا أمة الإسلام.. كل أمة تريد أن تشق طريقها إلى المجد وتسلك سبيل السعادة، فلا بد أن تتذرع بالإيمان والثقة به، وتوطيد النفس على الثبات في وقت الشدائد والصبر على الملمات، فإن الصبر عنوان الإيمان. واعلموا أن كثرة العدد ووفرة العدد ليست كافية في تحقيق النصر مالم تؤازرها قوة الإرادة وتوحيد القيادة وصدق العزيمة وحسن اليقين والتوكل على الله القوي المتين، تلك هي القوة المعنوية التي تكفل النجاح وتحقق النصر وتهزم العدو،

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
أمحلت البلاد , وأصابها قحط شديد , فدخل رجل المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قائم على المنبر يخطب فاستقبل الرجل النبى - صلى الله عليه وسلم - وقال :
يا رسول الله هلكت الأموال , وانقطعت السبل , فادع الله لنا يغيثنا ,
فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه
فقال :"اللهم اسقنا , اللهم اسقنا , اللهم اسقنا " قال أنس : والله ما فى السماء من سحاب ولا قزعة ولا شئ , وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار , فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس , فلما توسطت السماء انتشرت , ثم أمطرت , والله ما رأينا الشمس ستاً .
ثم دخل رجل من ذلك الباب فى الجمعة المقبلة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب فاستقبله الرجل , وقال يا رسول الله , هلكت الأموال وانقطعت السبل , ادع الله يمسكها ,
فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ,
وقال :"اللهم حوالينا ولا علينا , اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر " .
قال أنس : فانقطعت وخرجنا نمشى فى الشمس فهذه المعجزة وهى نزول المطر بدعائه - صلى الله عليه وسلم - قد كررت عدة مرات , وهى معجزة سماوية كانشقاق القمر لا دخل لغير القدرة الإلهية فيها ,
وهى آية نبوته - صلى الله عليه وسلم -
ولكثرة تكرار هذه الآية كانوا يرددون قول أبى طالبوأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
من طريق بن وهب عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد فقال لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منه يوم العقبة إذ عرضت نفسي على بن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد ظللتني فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك و ماردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا وهذا لفظ مسلم فقد عرض عليه عذابهم واستئصالهم فاستأنى بهم وسأل لهم التأخير لعل الله أن يخرج من أصلابهم من لا يشرك به شيئا

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
(العدل)

(1)

- حاولت قريش يوما أن تتوسط عند سيد البشر صلى الله عليه وسلم المبعوث بالرحمة والعدل

في المرأة المخرومية التي سرقت - لكن :

فيما قاله لهم : ".................... والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".

بأبي أنت وأمي يا رسول الرحمة

تحقق العدل في فلذة كبدك.


(2)

كان صلى الله عليه وسلم - يعتبر نفسه مساويا للصحابة رضوان الله عليهم : هذا هو صلى عليه ربي وسلم تسليما كثيرا

يشترك معهم في بناء أول مسجد في الإسلام - وفي حفر الخندق - وفي .............إلخ

ومرة قال لهم وهم في سفر: "وعليّ جمع الحطب".


(3)

كان صلى الله عليه وسلم يقرع بين نسائه إذا أراد سفرا


(4)
كان صلى الله عليه وسلم يبدأ بأهل بيته في تطبيق قانون السماء
فها هو يسقط ربا العباس بن عبدالمطلب
ويسقط دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب


(5)
حضر موقف أحد الصحابة يعطي هدية لأحد أبنائه فيسأله رسول الرحمة والعدل - صلى الله عليه وسلم -
هلا سويّت بين أبنائك في العطية والهبات.

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
[size=12]فقد كان
النبي صلى الله عليه وسلم مظهراً لكل جوانب الرقة والحنان والمحبة والتودد
لعائشة ، ويشهد لذلك ما ورد في الصحيح عن عائشة تقول : " لقد رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب في
المسجد ، وإنه ليسترني بردائه ؛ لكي أنظر الى لعبهم ، يقف من أجلي حتى أكون
أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجاريه الحديثة السن الحريصة على اللهو " .
[/size]

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
[size=12]وكذلك من
لطائف هذه المعاملة الزوجية ما ورد في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لها : إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي
غضبى !

أي أعرف الوقت الذي تكونين فيه غاضبة أو عاتبة علي ، فأولاً ليس هناك من
غضاضة ولا جرم ولا كبيرة من الكبائر أن تغضب المرأة على زوجها، لما قد يقع
من أسباب الإختلاف المعتادة في حياة الناس ولكن انظروا إلى أدب عائشة وإلى
فطنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فقالت له : كيف ذلك يا رسول الله ؟ أي كيف تعرف رضاي من غضبي ، فقال : (
إذا كنت راضية عني قلت : لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت : لا ورب إبراهيم )
، فقالت عائشة رضي الله عنها : أجل والله ما أهجر يا رسول الله إلا اسمك .

فهنا يدل على أنه قد يقع ما يوجب الخلاف والنزاع ، ولكن لا بد أن يكون له
حده فلا تتجرأ المرأة على زوجها وتشتمه ولا تنتقصه ولا تذكره بما يسؤوه ،
ولا تنعته بما لا يحب ولا تصفه بما يكره ، ولا تنبزه بما هو عيب وإن كان
فيه، لئلا توغل صدره وتجعل كما نقول : " من الحبة قبة " ولئلا تنفخ في نار
هذه الشحناء البسيطة والمخالفة اليسيرة، فإذا بها تغدوا مشكلة كبيرة
وصراعاً عنيفاً لا يحل بسهولة .

ثم انظر إلى أدب عائشة رضي الله عنها وحسن تقديرها وتعظيمها لرسول الله صلى
الله عليه وسلم مع إشعارها بمرادها، أليس المراد أن تشعره بأنها غضبى حتى
يتلطف معها ؛ فإنها تشعره بأقل القليل الذي يغني عن غيره، فكانت تقول إذا
كانت غضبى : " لا ورب إبراهيم " وإذا كانت راضية تقول : " لا ورب محمد "،
وما أخطات في القولين كليهما ، وإنما أحسنت في الأدب، وانظروا الى رسول
الله صلى الله عليه وسلم، ما قال لها : إني أعرف أنك غاضبة ؛ ليقابل غضبها
بغضب ، وإنما ليستل هذا الغضب ويدخل هذا المدخل اللطيف الودود المحب، ويقول
لها مداعباً وملاطفاً : أني أعرف هذه الحالة وهذه الحالة وبيّن لها أنه قد
بلغته رسالتها ، وعرف مقصدها ، وأراد أن يمحو ما كان من سبب هذا الغضب .
[/size]

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
[size=12]ومن ذلك أيضاً ما ورد في حديث النعمان بن بشير قال :

" استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا عائشة ترفع صوتها
عليه ، فقال : يا ابنة فلانة - وهذه أساليب للعرف عجيبة في تعاملهم هي
ابنته لكن في هذا الفعل لم يكن راضياً عنها فلم يرد أن ينسبها إليه وهي
تفعل فعلاً لا يحبه ، فقال : يا ابنة فلانه نسبها الى أمها - ثم قال :
ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فحال النبي صلى الله عليه
وسلم بينه وبينها ، فقد أراد أبو بكر أن يتوجه لعائشة ليضربها ويعنفها " .

وقد استنبط بعض أهل العلم أنه يجوز لأبي البنت أن يربيها وأن يزجرها بحضرة
زوجها ، لكن انظر " فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها " ، مع إن
النبي صلى الله عليه وسلم، هو - إذا صح التعبير - المعتدى عليه ، وهي التي
رفعت عليه صوتها، ومع ذلك حال بينها وبينه .

" ثم خرج أبو بكر رضي الله عنه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها – أي
يترضى عائشة ويتلطف معها - ويقول : ألم تريني حلت بين الرجل وبينك -
يستشفع بالموقف الدفاعي الذي وقفه صلى الله عليه وسلم - ثم إستأذن أبوبكر
مرة أخرى فسمع تضاحكهما - النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها ـ
قد أزال النبي صلى الله عليه وسلم بحسن معاملته هذا الأمر الذي كان سبب
هذا الغضب ـ فقال أبو بكر : أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما "

ما أجمل هذا الموقف ! وما أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ! وما أحسن
تأتي عائشة صلى الله عليه وسلم ولينها وانكسارها لرسول الله صلى الله عليه
وسلم ! ومعلوم أن الحياة الزوجية لا تخلو من المكدرات ، ولكن هذه المعاملة
هي التي تزيل أسباب الكدر، وإذا كانت هناك مكدرات ؛ فإن هناك مهدئات
ومسكنات من هذه المعاملة اللطيفه، فقد رفعت المرأة صوتها على زوجها - ولم
يكن زوجها أي أحد بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقبل منها مراعاة
لطبيعتها وغضاًَ للطرف عما سبب لها ذلك الغضب، ثم بعد ذلك حال بينها وبين
أبيها ، ثم جعل يترضّاها ويستشفع لها بما كان منه من موقف تجاهها ثم تضاحك
الزوجان مرة أخرى وعاد الوئام في لحظات .

وإلا فإنه من الممكن أن يطول الأمر والخلاف ؛ فإن الكلمة تجر أختها وأحيانا الحركة تجد غيرها وتزداد الشقة والخلاف والنزاع .
[/size]

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
[size=12]ومن ذلك
أيضاً فيما يتعلق بالأحكام الفقهية المنقوله والملتصقه بسيرة عائشة ، عن
أبي قيس مولى عمر قال : بعثني عبد الله بن عمر إلى أم سلمة وقال : سلها
أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّل وهو صائم ؟ فإن قالت لا ! فقل :
إن عائشة تخبر الناس أنه كان يُقبّل وهو صائـم ! فقالت له أم سلمة لا !
فقال لها ذلك ، فقالت له : لعله أنه لم يكن يتمالك عنها حباً أما إياي فلا !
لأنها كانت رضي الله عنها كبيرة في السن، وهذا حكم أيضاً فقهي فيما يتعلق بهذا .
[/size]

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
يروى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى (أم مَعْبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.

سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- أم معبد: (ما هذه الشاة يا أم معبد؟)

فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.

قال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (هل بها من لبن؟)

ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.

فدعا النبي -عليه الصلاة و السلام- الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله -جلَّ ثناؤه-، ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.

قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.

أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.

فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.

أم معبد تَصِفُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة (أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج (أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).

قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.

و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :


رفيقين حلا خيمتي أم معبــد
**** جزى الله رب الناس خيرَ جزائه

فقد فاز من أمسى رفيق محمد
**** هما نزلاها بالهدى و اهتدت به


أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي.

- وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة إضْحِيانٍ، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر). الترمذي-كتاب الأدب عن رسول الله –باب ماجاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال (5/109) برقم (2811) .(إضحِيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها).

- وما أحسن ما قيل في وصف الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
قصة قصيرة و رائعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم

كان الرسول ماشياً في طريقه فصادفته عجوز كبيرة السن وتحمل امتعه ثقيله على رأسها

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :ياخاله هل أساعدكي في حمل الأمتعه ولم يسألها عن دينها؟

فاأعطته الأمتعة فحملها الرسول صلى الله عليه وسلم حتى باب دارها فقالت العجوز انتظر قليلاً فاأنتظر الرسول حتى أتت العجوز من الداخل فقالت ل
ه هل تقبل مني نصيحه ؟فقال لها الرسول: لما لا؟!..

فقالت العجوز:
((أحذرك أن تتبع دين محمد))

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
وإذا أنا محمد ماذا ستقولين ياخالة ؟؟

فقالت العجوز:
إذا أنت محمد أشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
كان صلى الله عليه وسلم مثالا للكرم والجود، فقد كان لا يرد سائلاً وهو يجد ما يعطيه،فقد سأله رجل حُلة كان يلبسها،فدخل بيته فخلعها ،ثم خرج بها في يده وأعطاها إياه،وسأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين،فلم يكن الرجل مصدقاً ،فأسرع بها وهو ينظر خلفه خشية أن يرجع النبي الكريم في قوله،ثم ذهب إلى قومه فقال لهم:" يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفقر!"...وحسبنا في الاستدلال على كرمه صلى الله عليه وسلم حديث بن عباس الذي رواه البخاري :"قال بن عباس حين سئل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في في شهر رمضان،حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن ،فكان صلى الله عليه وسل أجود من الريح المُرسلة" .

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به وأسلم ثم قال : يارسول الله أهاجر معك ، فأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه .
فلما كانت غزوة خيبر غنم المسلمون غنائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين ، وكان الأعرابي يرعى ظهرهم ويحرسهم فقسم له الرسول حصة من الغنائم وأوكل أحد المسلمين ليوصلها له ،فلما دفعها إليه قال : ما هذا ؟
قال : قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم .
فحمل الأعرابي المؤمن غنيمته وأتى بها الرسول القائد وقال :
يا رسول الله ما هذا الذي أرسلت إلي ..؟
قال عليه الصلاة والسلام :
قسم قسمته لك مما أفاء الله علينا..

فقال الأعرابي المؤمن :

بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم ـ وأشار إلى حلقه ـ فأموت في سبيل الله فأدخل الجنة.
فقال الرسول غليه الصلاة والسلام: إنك إن تصدق الله ليصدقنك .
ولم يلبث القتال أن احتدم بعد قليل ، حتى إذا انجلت المعركة أتي بالأعرابي وقد نفذ سهم من حلقه فأرداه شهيداً .
فقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : أهو هو ..؟
قيل : بلى يا رسول الله .
قال : يرحمه الله صدق الله فصدقـــــــــه .

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم

في الطواف إذا سمع اعرابياً

يقول: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم

فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم

فقال النبي خلفه : يا كريم

فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,
اتهزأ
بي لكوني اعرابياً؟
والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله
عليه واله وسلم

فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟

قال الاعرابي : لا

قال النبي : فما ايمانك به؟

قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه

قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة

فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم


فقال النبي:
يا اخا العرب

لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى
بعثني
لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً

فهبط جبريل على النبي وقال له: يا

محمد: إن الله يقرئك
السلام ويخصك
بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,

لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير,
والفتيل
والقطمير

فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟


قال : نعم يحاسبك إن شاء

فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه

فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا
العرب ؟

قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن
حاسبني
على معصيتي

حاسبته على
عفوه,

وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه

فبكى النبي حتى إبتلت لحيته

فهبط جبريل على النبي

وقال : يا محمد, إن الله يقرئك السلام , ويقول
لك
: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم

وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة

descriptionمواقف من حياه الرسول عليه السلاام Emptyرد: مواقف من حياه الرسول عليه السلاام

more_horiz
سأل النبي جبرئيل هل انت تضحك؟
قال له نعم
قال له النبي متى ؟
قال عندما يخلق الانسان ومن اول مايولد الى ان يموت وهوه يبحث عن شي وهو لم يخلق في الدنيا
تعجب النبي قال ماهو الشي الذي يبحث عنه الانسان ولم يخلق في الدنيا ؟
قال جبرائيل الراحه
ان الله لم يخلق الراحه في الدنيا بل خلقها في الاخره
فالانسان يبحث دائما عن الراحه
فالطفل يقول متى اكبر
والشاب يقول ليتني اعود طفلا
والشايب يقول ليت الشباب يعود يوما
والمتزوجه تقول ليت اعود عزباء
والعزباء تقول ليتني اتزوج
واللذي لم ينجب اطفال يقول ليتني عندي طفل واحد
واللذي انجب اطفال يتضجر ويقول ليتني لم انجب اطفال
واللذي تزوج امرأه واحده يريد ان يتزوج الاخرى بحثا عن الراحه وكلا يبحث عن الراحه
ولكن لاوجود للراحه في هذه الدنيا
فيجب ان نقنع بما كتبه الله لنا ونشكره على ذلك
ونعلم ان راحتنا في عبادته وطاعته سبحانه لكي نرتاح في الآخره
ف إبكي على نَفسك
فمن ترك قراءة القرآن
ثلاثة أيام منْ غير عذر
- سُميّ هاجراً ! *
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد