هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

description  موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت)) Empty موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت))

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم...

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

أمــا بعــد:_


هنـــا سيتـــم بإذن الله طرح موسوعة متكاملة عن رسول الله

-صلى الله عليه وسلم- أطهر الخلق وأصفاهم...

صفاتــه - أحاديثــه - نصائــحه......الخ عن كل ماذكر منه

وعنه من قصص وعبر ومواعظ...

وابيات شعرية وخواطر وغيرهااا



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأرجو المشاركــة من الجميــع ...

(( كما اتمنى تثبيت الموضوع وجزاكم الله كل خيييييير ))


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولننشر سنة رسولناااا الكريم ولنقتدي به ...

جعلنا الله واياكم من عتقائه ومن الداخلين تحت رحمته

ومن أهــل جنتــه ...
(( 1 )) الرســول عليه الصلاة والسلام حق...





إذا كان القرأن الكريم من تأليف سيدنا محمد و انه ليس مرسل من رب العالمين ،هل يمكن ان يخدع نفسه ؟ هل يمكن ان يخاطر بحياته ؟
سأسرد لك هذا الواقعة، واحكم بعقلك
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
هذه آية من القرآن الكريم . كلام الله تعالى الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم

ما ترويه عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – حول هذه الآية أنها قالت سهر رسول الله ذات ليلة وأنا إلى جنبه ، فقلت : يا رسول الله ما شأنك ؟ قال : ( ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة ) ، قالت : وبينما نحن في ذلك إذ سمعت صوت سلاح .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا ؟ فقالوا : سعد وحذيفة جئنا نحرسك . فنام صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطة ونزلت هذه الآية ... فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قُبَة أدَم وقال : ( انصرفوا أيها الناس فقد عصمني الله )} رواه القرطبي

وهناك باحثة بلجيكية عكفت على دراسة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وصلت إلى هذه النقطة ، فتوقفت عندها تقول : لو كان هذا الرجل يخدع الناس جميعاً ما خدع نفسه في حياته، ولو لم يكن واثقاً من أن الله يحرسه لما فعل ذلك-(صرف الحراس)- كتجربة واقعية تدل على ثقته في خالقه . وأضافت الباحثة البلجيكية : ولذلك أنا أقول بملء اليقين

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
و سيرة الرسول عليه السلام فيها الكثير من الدلائل و المعجزات التي تؤكد أن ما جاء به هو الحق من عند الله تبارك و تعال
ى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أقرأ التاريخ وتفكر في عجائبه وتدبر غرائبه واستمتع بقصصه وأخباره


((2))لـــزوم مـحـبـتـه صلى الله عليه وسلم




*قال الله تعالى : (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (التوبة : 24 ).
فكفى بهذا حضاً و تنبيهاً ودلالة وحجة على إلزام محبته ، ووجوب فرضها ، وعظم خطرها ، واستحقا قه لها ، إذ قرع تعالى من كان ماله وأهله وولده أحب إليه من الله ورسوله ، وأوعدهم بقوله تعالى : (فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ) (التوبة : 24 ).ثم فسقهم بتمام الآية ، وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله ...
]قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ[(التوبة 24)
~ قلت : قال ابن كثير في تفسير هذه الآية :
أمر تعالى رسوله أن يتوعد من آثر أهله وقرابته وعشيرته على الله ورسوله وجهاد في سبيله فقال: {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها} أي اكتسبتموها وحصلتموها {وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها} أي تحبونها لطيبها وحسنها, أي إن كانت هذه الأشياء {أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا} أي فانتظروا ماذا يحل بكم من عقابه ونكاله بكم ولهذا قال {حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}.


وقال الإمام أحمد: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن زهرة بن معبد عن جده قال: كنا مع رسول الله وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال: والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي, فقال رسول الله : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه» فقال عمر فأنت الاَن والله أحب إليّ من نفسي, فقال رسول الله «الاَن يا عمر» انفرد بإخراجه البخاري فرواه عن يحيى بن سليمان عن ابن وهب عن حيوة بن شريح عن أبي عقيل زهرة بن معبد أنه سمع جده عبد الله بن هشام عن النبي بهذا, وقد ثبت في الصحيح عنه أنه قال «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»

وعن أنس ، عنه : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما . أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

((3))نبوءات الرسول صلى الله عليه وسلم
اخباره صلى الله عليه وسلم أن الخلافه ثلاثون سنة


عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتي الله الملك من يشاء. وفي رواية: ثم تكون ملكًا. أخرجه أبو داود.(4646) وقال الألباني : حسن صحيح
وقد وقع ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد كانت خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين وثلاثة أشهر، وخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عشر سنين وستة أشهر، وخلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه اثنتي عشرة سنة، وخلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أربع سنين وتسعة أشهر، يضاف إليها ستة أشهر وهي مدة خلافة الحسن بن علي رضي الله عنهما، فتصير ثلاثين سنة؛ لأن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في ربيع الأول سنة إحدى عشر، وتنازل الحسن لمعاوية رضي الله عنهما كان في ربيع الأول سنو إحدى وأربعون من الهجرة النبوية.





نبوءتة صلى الله عليه وسلم عن شهادة عمر

عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر قميصاً أبيض فقال: أجديد قميصك هذا أم غسيل فقال: بل غسيل فقال: البس جديداً وعش حميداً ومت شهيداً ويرزقك الله قرة في الدنيا والآخرة قال: وإياك يا رسول الله.
تحقق النبوءة:
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد عاش سيدنا عمر رضي الله عنه حميداً ومات شهيداً وتفصيل شهادته رضي الله عنه أنه كان للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه عبد مجوسي يسمى أبا لؤلؤة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة رضي الله عنه يأخذ منه كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل على غلتي فكلمه يخفف عني فأرسل عمر إلى المغيرة رضي الله عنهما فدعاه وأوصاه بغلامه ثم إن أبا لؤلؤة عاد إلى عمر رضي الله عنه ثانية وثالثة فشكى إليه المغيرة فقال له عمر رضي الله عنه إني قد أوصيته بك فاتق الله عز وجل وأطع مولاك فغضب وقال: وسع الناس كلهم عدله غيري فأضمر على قتله فاصطنع له خنجراً له رأسان وشحذه وسمه ثم أقبل حتى دخل المسجد متنكراً وذلك يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة في وقت الفجر فأذن عمر رضي الله عنه وأقام الصلاة فلما كبر وكبر لناس معه بدر أبو لؤلؤة من الصف والخنجر بيده وضرب عمر رضي الله عنه ست طعنات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته وهكذا تحقق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: « مت شهيداً» رضي الله تعالى عنه وأرضاه

4(( الإبتسامــة فــي حيــاة الرســول ))



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ما أحوج الإنسان في زمن كثرت فيه الضغوط الإجتماعية و الأمراض النفسية إلى ابتسامة تعلو الوجوه كالإبتسامة التي رسمها محمد صلى الله عليه وسلم على وجوه من آمن برسالته .

فمحمد الرسول (عليه الصلاة والسلام) تجاوز بأتباعه المؤمنين به الملتزمين بتعاليمه متاعب الحياة وضغوط المجتمع , وترفع بهم عن الأزمات النفسية التي تنكد حياة البشر ، وعانق بهم السعادة وراحة القلب ،
فكانت الإبتسامة شعار محمد الرسول في حلّه وترحاله , حيث كان لا يرى إلا مبتسما , فتمسح ابتسامته العذبة آلام من يقابله وتداوي جراح من يرافقه .
فعن عبد الله بن الحارث قال: ( مارأيت أحدا أكثر ابتسامة من رسول الله ) .
ولكن ما كان محمد الرسول ليخرج عن حدود اللياقة والوقار بكثرة الضحك والقهقهة إنّما كان يبتسم في أدب واحترام .
فعن عبد الله بن الحارث قال: (ما كان ضحك الرسول إلا تبسما )(رواه الترمذي)
أي أنّه كان يضحك دون أن يفتح فاه ودون قهقهه تنافي الإتزان وكمال الوقار


description  موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت)) Emptyرد: موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت))

more_horiz
((5))ثــــواب مـحـبـتـــه(صلى الله عليه وسلم)
عن أنس: أن رجلاً من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، متى الساعة قائمة؟ قال: (ويلك، وما أعددت لها). قال: ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله، قال: (إنك مع من أحببت). فقلنا: ونحن كذلك؟ قال: (نعم). ففرحنا يومئذ فرحاً شديداً.
علامة الحب في الله عز وجل.
لقوله: {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}
عن عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله! كيف ترى في رجل أحب قوما ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله "المرء مع من أحب".
-وعن صفوان بن قدامة : هاجرت إلى النبي فأتيته ، فقلت : يا رسول الله ، ناولني يدك أبايعك . فناولني يده ، فقلت يا رسول الله ، إني أحبك . قال : المرء مع من أحب .
قال القرطبي في تفسير هذه الآية :
الآية: 69 - ]ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا[

قوله تعالى: "ومن يطع الله والرسول" لما ذكر تعالى الأمر الذي لو فعله المنافقون حين وعظوا به وأنابوا إليه لأنعم عليهم، ذكر بعد ذلك ثواب من يفعله. وهذه الآية تفسير قوله تعالى: "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم "[الفاتحة:6 - 7] وهي المراد في قوله عليه السلام عند موته (اللهم الرفيق الأعلى ). وفي البخاري عن عائشة قالت: سمعت رسول الله يقول: (ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة ) كان في شكواه الذي مرض فيه أخذته بحة شديدة فسمعته يقول: (مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ) فعلمت أنه خير. وقالت طائفة: إنما نزلت هذه الآية لما قال عبدالله بن زيد بن عبدربه الأنصاري - الذي أري الأذان - : يا رسول الله، إذا مت ومتنا كنت في عليين لا نراك ولا نجتمع بك؛ وذكر حزنه على ذلك فنزلت هذه الآية. وذكر مكي عن عبدالله هذا وأنه لما مات النبي قال : اللهم أعمني حتى لا أري شيئا بعده فعمي مكانه. وحكاه القشري فقال: اللهم أعمني فلا أرى شيئا بعد حبيبي حتى ألقى حبيبي؛ فعمي مكانه. وحكى الثعلبي: أنها نزلت في ثوبان مولى رسول الله ، وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن؛ فقال له: (يا ثوبان ما غير لونك ) فقال: يا رسول الله ما بي ضر ولا وجع، غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف ألا أراك هناك؛ لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين وأني إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل فذلك حين لا أراك أبدا؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية
قال القاضي أبو الفضلرحمه الله : وفي حديث آخر : كان رجل عند النبي ينظر إليه لا يطرف ، فقال ما بالك ؟ قال : بأبي وأمي ! أتمتع من النظر إليك ، فإذا كان يوم القيامة رفعك الله بتفضيله ، فأنزل الله الآية .
وفي حديث أنس رضي الله عنه : من أحبني كان معي في الجنة .
عن مسلم بن حاتم الأنصاري البصري حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبيه عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال ، قال أنس بن مالك : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل ثم قال لي يا بني وذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة.



6(( دمــوع في حيــاة الرســوووول )))





دموع في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم




البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده، قال تعالى: {وأنه هو أضحك وأبكى} (النجم: 43)، فبه تحصل المواساة للمحزون، والتسلية للمصاب، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .



ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة، فتهتزّ لأجلها مشاعره، وتفيض منها عيناه، ويخفق معها فؤاده الطاهر .


ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين، والشوق والمحبّة، وفوق ذلك كلّه: الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .


فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه، وهيبته من جلاله، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه -) رواه النسائي .


وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول: (قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ليلةً من الليالي فقال: (يا عائشة ذريني أتعبد لربي)، فتطهّر ثم قام يصلي، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة، فلما رآه يبكي قال: يا رسول الله، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال له: [أفلا أكون عبداً شكوراً؟]) رواه ابن حبّان .


وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال: (قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اقرأ عليّ)، قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل؟، فقال: (نعم)، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} (النساء: 41) فقال: (حسبك الآن)، فالتفتّ إليه، فإذا عيناه تذرفان)، رواه البخاري .


كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة، فجلس على شفير القبر – أي طرفه -، فبكى حتى بلّ الثرى، ثم قال: [يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا]) رواه ابن ماجة، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها، ولذلك قال في موضعٍ آخر: (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً) متفق عليه.


وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه، يوم قرأ قول الله عز وجل: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} (المائدة: 118)، ثم رفع يديه وقال: (اللهم أمتي أمتي) وبكى .


وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله: (ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح) رواه أحمد .


وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى، قال تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} (الأنفال: 67)


حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.


ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب، كمثل أمه آمنة بنت وهب، وزوجته خديجة رضي الله عنها، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، وولده إبراهيم عليه السلام، أو فراق غيرهم من أصحابه، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .


فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى وقال: (إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون) متفق عليه.


ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله، ثم قال: (زوروا القبور فإنها تذكر الموت) رواه مسلم .


ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وكان جوابه عن سرّ بكائه: (هذه رحمة جعلها الله، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء) رواه مسلم .


ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله) رواه البخاري .


ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص، ولا دليلاً على الضعف، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر، وغير مصحوبٍ بالنياحة، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .

description  موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت)) Emptyرد: موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت))

more_horiz
هذه أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الشرح

محمد :

وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً - أنظر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيّم 0

أحمد :

وهو الاسم الذي سمّاه بهِ المسيح ،

قال تعالى في سورة الصف :-

وإذ قال عيسى أبن مريم يأبني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً

برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد )) 0

والفرق بين محمد وأحمد من وجهين الوجه الأول :

أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ،

وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ،

فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر 0 والوجه الثاني :

أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الاسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الاسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ( ( جلاء الإفهام ) ص (98) -؟


المتوكل :

وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة 0 الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس 0 الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر 0


العاقب :

وهو الذي عقب الأنبياء

المقفى :

وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل

نبي التوبة :

وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض 0

نبي الملحمة :

وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله 0

الفاتح :

وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح 0

الأمين :

هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض 0

ويلحق بهذه الأسماء

البشير :

هو المبشر لمن أطاعه بالثواب 0

النذير :

هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب

السراج المنير :

هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الو هاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج
سيد ولد آدم . فقد روى مسلم في صحيحة أنه قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر )) (2516) وغيره 0


الضحوك والقتّال :

وهما اسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لأعداء الله ، لاتخذه فيهم لومة لائم 0

وهو القاسم ، وعبدا لله ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام

وصلى اللهم وسلم وبارك على حبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم اجمعنا مع النبي يوم القيامه

نحن وكل المسلمون

description  موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت)) Emptyرد: موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت))

more_horiz

من روائع أخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


بسم الله الرحمن الرحيم

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ}


* الأمانة *

خلق الأمانة خلق رفيع من أخلاق النبي الكريم، اشتهر به النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية حتى كان يلقب بالصادق الأمين، ولعظمة هذا الخلق قال الله تعالى:
"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها"
وهذه بعض المواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تبرهن على أهمية خلق الأمانة :

1- رد الأمانات إلى أهلها عند الهجرة:

عن عائشة -رضي الله عنها- في هجرة النبي صلـى الله عليه وسلم قالت: وأمر -تعني رسول الله صلـى الله عليه وسلم - عليًّا رضي الله عنه أن يتخلف عنه بمكة؛ حتى يؤدِّيَ عن رسول الله صلـى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس. وكان رسول الله صلـى الله عليه وسلم وليس بمكة أحدٌ عنده شيء يُخشى عليه إلا وضعه عنده؛ لما يُعلم من صدقه وأمانته... فخرج رسول الله صلـى الله عليه وسلم ، وأقام علي بن أبي طالب رضـي الله عنه ثلاث ليالٍ وأيامها؛ حتى أدَّى عن رسول الله صلـى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس، حتى إذا فرغ منها لَحِق رسولَ الله صلـى الله عليه وسلم.(البيهقي: السنن الكبرى 6/289 (12477)، وابن كثير: البداية والنهاية 3/218، 219، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 1/569.)

2- رد مفتاح الكعبة إلى عثمان بن طلحة:

عن ابن جريج قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58]، قال: نزلت في عُثمان بن طلحة بن أبي طلحة، قَبض منه النبي صلـى الله عليه وسلم مفتاحَ الكعبة، ودخلَ به البيت يوم الفتح، فخرج وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح.(الطبري: جامع البيان في تأويل القرآن 8/491، 492، وابن كثير: تفسير القرآن العظيم 2/340.)

3- لا يأكل تمرة ربما سقطت من الصدقة:

عن أبي هريرة رضـي الله عنه، عن محمد رسول الله صلـى الله عليه وسلم أنه قال:
"وَاللَّهِ إِنِّي لأَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِي فَأَجِدُ التَّمْرَةَ سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي -أَوْ فِي بَيْتِي- فَأَرْفَعُهَا لآكُلَهَا، ثُمَّ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً -أَوْ مِنَ الصَّدَقَةِ- فَأُلْقِيهَا".
( البخاري: كتاب اللقطة، باب إذا وجد تمرة في الطريق (2300)،
ومسلم: كتاب الزكاة، باب تحريم الزكاة على رسول الله صلـى الله عليه وسلم (1070).
من روائع أخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


بسم الله الرحمن الرحيم

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ}


* الحِلم *

من أفضل ما يتحلى به المسلم خلق الحلم، وما أحوجنا إلى هذا الخلق في كثير من المواقف، خاصة في هذا العصر الذي تتلاحق فيه الأحداث، وتتكاثر فيه الفتن. وقد ضرب لنا رسول الله صلـى الله عليه وسلم القدوة والمثل في هذا الخلق، وهذه مواقف من روائع خلق الحلم في حياة الرسول صلـى الله عليه وسلم :

1-اذهبوا فأنتم الطلقاء:

لما فتح رسول الله صلـى الله عليه وسلم مكة جمع قريشًا فقال لهم: "يا معشر قريش، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظُّمها بالآباء، الناس من آدم وآدم من تراب"، ثم تلا هذه الآية: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] الآية كلها. ثم قال: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل فيكم؟" قالوا: خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم. قال "اذهبوا فأنتم الطلقاء".[ ابن هشام: السيرة النبوية 2/411، وابن القيم: زاد المعاد 3/356، والسهيلي: الروض الأنف 4/170، وابن كثير: السيرة النبوية 3/570، وكذلك ابن حجر: فتح الباري 8/18، وقال الألباني: سنده ضعيف مرسل.]

2- جذبه أعرابي فأمر له بعطاء!

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع النبي صلـى الله عليه وسلم وعليه بُردٌ نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي قد أثَّرت به حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال: مُرْ لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه فضحك، ثم أمر له بعطاء[البخاري: كتاب الخمس، باب ما كان النبي يعطى المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه (2980).]

3- يدعو بالهداية لمن آذاه:

عن عبد الله بن عبيد قال: لما كسرت رباعية[السن بين الثنية والناب، وهي أربع: رباعيتان في الفك الأعلى، ورباعيتان في الفك الأسفل]رسول الله صلـى الله عليه وسلم، وشُجَّ[جرَحه غيرُه]في جبهته، فجعلت الدماء تسيل على وجهه، قيل: يا رسول الله، ادعُ الله عليهم. فقال صلـى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْنِي طَعَانًا وَلا لَعَّانًا، وَلَكِن بَعَثَنَي دَاعِية وَرَحْمَة، اللهُمَّ اغْفِر لِقَومِي فَإنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ"[ البخاري، كتاب الأنبياء، باب "أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم" (3290)، ومسلم: كتاب الجهاد والسير، باب غزوة أحد (1792) والبيهقي في شعب الإيمان (1447) واللفظ له] .
وعندما عَصَتْ قبيلةُ دوسٍ في بداية أمرها أَمَرَ رسول الله صلـى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة رضـي الله عنه : قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي صلـى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إن دوسًا عصت وأبت، فادعُ الله عليها. فقيل: هلكت دوس! قال صلـى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ"[ البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب الدعاء للمشركين بالهداية ليتألفهم (2300)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة y، باب من فضائل غفار وأسلم... (2524).]

4- من يمنعك مني؟

يروي جابر بن عبد الله، يقول: قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صلـى الله عليه وسلم مُحَارِبَ ‏خَصَفَة[محارب خصفة بن قيس بن غيلان من بطون عدنان]‏بِنَخْلٍ، ‏فَرَأَوْا مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏ ‏غِرَّةً؛ ‏فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ:‏ ‏غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ‏ ‏حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلـى الله عليه وسلم‏ ‏بِالسَّيْفِ، فَقَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟
قَالَ: "اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ".
فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلـى الله عليه وسلم‏ ‏فَقَالَ:
"مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟"
قَالَ: كُنْ كَخَيْرِ آخِذٍ.
قَالَ: "أَتَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ؟"
قَالَ: لا، وَلَكِنِّي أُعَاهِدُكَ أَنْ لاَ أُقَاتِلَكَ، وَلاَ أَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يُقَاتِلُونَكَ. فَخَلَّى سَبِيلَهُ. قَالَ: فَذَهَبَ إِلَى أَصْحَابِهِ، قَالَ: قَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ خَيْرِ النَّاسِ"[ البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة ذات الرقاع (3905)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب توكله على الله تعالى وعصمة الله تعالى له من الناس (843).]





description  موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت)) Emptyرد: موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت))

more_horiz
جعله الله في ميزان حسناتك


شكررااا

description  موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت)) Emptyرد: موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت))

more_horiz
الله يجزاك خير

description  موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت)) Emptyرد: موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت))

more_horiz
جزاك الله الف خير

description  موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت)) Emptyرد: موسوعــة متكاملــة عن رسولنــا الكريم((ارجو التثبيت))

more_horiz
بارك الله فيكى
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد