[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انقلاب سعيد في الأوضاع
تشهد الآن تغييراً فلكياً لصالحك، يرفع عنك الأثقال ويريحك من ضغوطات عانيت منها طوال الشهر الماضي، فتتحقق مشاريع كنت يئست منها. يعبّر البعض عن استعدادهم لدعمك ومؤازرتك، فكوكب (مارس) الذي كان يقف لك بالمرصاد أصبح الآن حليفك، لكي يعدك بفترة تعويض تُنسيك ما كان تستعيد حيويتك وحماستك. لا شك أن بعض التسويف مازال موجوداً، فتواجه عراقيل بسيطة، وتأخيراً في بعض المواعيد والمهل، غير أن الأمور تبقى في إطار معقول، ولا تتسبب بإزعاج كبير. إذهب بتمهّل يا عزيزي، ولا تستعجل شيئاً خلال هذا الشهر الهادئ، الذي يدعوك إلى مراجعة الذات بدون تشنّج. أجل النقاشات الحامية مع الشركاء، ولا توقَّع على عقود ومستندات. إنتبه من بعض الأخطاء المحتملة في التعبير والكلام. قد تبرهن عن مواهبك وكفاءتك ويقف الحظ إلى جانبك لكي يتيح لك فرصة الظهور ولفت الأنظار. هذه الفترة تحمل منافسة ومباراة، لكن النصيحة الآن هي في العمل الجماعي، وضمن فريق منظّم. أترك الآخرين يتّخذون المبادرة عنك، ولا تحتل الساحة وحيداً. كل أمر تؤدّيه بالتعاون مع الآخرين يتكلّل بالنجاح. حتى إذا تركت الفريق أو الجهة اللذين تنتسب إليهما يعبّران عنك، فقد يكون الأمر أفضل لك بكثير. تشعر هذا الشهر باستعادة القوة والشعلة التي انطفأت ربما في داخلك. قد تخطّط لمبادرة معيّنة وتنجح في طلاق فكرة، خاصة في النصف الثاني من الشهر الذي يبدو واعداً ومشرقاً على كل الأصعدة. قد تحقّق أرباحاً مالية أيضاً وتتنفس الصعداء، وتتبدّل أمور لمصلحتك، فينتهي الشهر على نغمة متفائلة جداً.
الحرمان العاطفي يتحوَّل إلى تشويق
مازالت أجواء الشهر الماضي مخيّمة على عواطفك في بداية هذا الشهر، فتعرف بعض الحرمان، أو المواجهات المدمّرة. تعيش اللامبالاة والبرودة من قبل الشريك، كما الخصام والنفور، عندا يسكن (فينوس) في الأسد الذي يستقبل أيضاً كوكب (ساتورن). فقد يحرمك من السعادة في الحب والعلاقات الشصخية، ويتسبّب ببعض التراجع والغياب وتوبيخ الضمير.تضطر إلى الانسحاب من علاقة لسبب خارج عن إرادتك، أو تغيب عن الحبيب قصراً، أو هو يضطر إلى الرحيل أو إلى البُعاد، وربما تعيش حالة تحديات وعدم اطمئنان أيضاً. كثيرون من مواليد الجدي يمرّون بأزمة ضمير في هذه الفترة، أو يعيشون ازدواجية في العواطف والعلاقات. يسافرون بحثاً عن جديد حبّاً بالمغامرة وتغييراً للأجواء.
غير أن (فينوس) الذي يدخل برج العذراء بتاريخ 14، فيعد بأوقات سعيدة وأحلام كثيرة تمتد على مدى الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل. قد يقع العازبون في الغرام، ويتقارب المرتبطون في وئام جديد وحب عميق يغفر الذنوب السابقة ويكسر القيود. إلا أن كل علاقة تنشأ الآن قد تعيش فترة من الخضّات والتقلّبات، بسبب مشوار كوكب (فينوس) الاستثنائي بين الأسد والعذراء حتى تشرين الأول (أوكتوبر) المقبل.
أما نصيحة الفلك فهي في إعطاء الاهتمام والوقت للأحباء الذين يستحقون منك ذلك. لا تبخل بالكلمات المشجّعة والحنان الآسر، فلا شيء يترك بصماته على الآخرين كالحنان والاهتمام والرقّة. هب الحب الكبير الذي يملأ قلبك، فترى أن المبادلة تأتي سريعة.
يشير الفلك أيضاً إلى فرص عاطفية، قد تظهر في أماكن غريبة وغير اعتيادية لا توحي بالرومنسية عامة. تَذكَّر أن العلاقة تمرّ بتأرجح في هذا الوقت، تبرد ثم تولد من جديد. تعود قصة قديمة للظهور في حياتك، أو تعيش بعض الارتباك بسبب عواطف اعتقدتها ماتت، وها هي تقوم من بين الأنقاض. هذا هو الجو الفلكي العام، ويمكن أن تطبّقه على واقعك وقصتك، فلكل واحد منا قصته الخاصة. أليس كذلك؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اندفاع وحيوية.. ولكن
كل شيء يتحرك في حياتك، فكوكب (مارس) يزيدك اندفاعاً وديناميكية، إلا أن هذا الطالع يشكل أيضاً خطراً من التسرع والتهور، تتبدل معطيات، وتتخذ قرارات فجائية. قد تغير مكان إقامتك، وتتزود بأفكار كثيرة غنية تتدافع وقد لا تجد ثمارها بسرعة. لا تستعجل شيئاً يا عزيزي، وأحسن نعمة الصبر والانتظار. ألست أنتمن يحاضر في التوقيت وضرورة معرفة الوقت المناسب والانطلاق؟ قد تتأخر مستحقات رغم الحركة الكبيرة، وتأتيك في أواخر الشهر أو في أوائل الشهر المقبل، من غير المفيد تسريع الخطوات، بل إن نصيحة الفلك هي في حماية نفسك من الخسائر المادية وعمليات الاحتيال.
أما تعليمات الفلك فتتحدث عن ضرورة إحداث تعديل في حياتك ودرس هذا الموضوع أو التخطيط له الآن. استفد من نقطة القوة لديك، وهي المفاوضة بحكمة ودراية، فأنت تقود النقاشات حيثما تريد، وتدافع عن وجهة نظرك بحدة ومهارة. بدون شك، أنت قادر على المناورة وجذب التأييد ونيل النتائج المطلوبة. قد تسافر لملاقاة بعض الفرقاء، أو لإلقاء محاضرات، أو للتوصل المفيد، وربما تلعب دوراً في الشأن العام.
لا شك أن كوكب (مارس) يدفعك للنضال، وقد يجعلك أكثر عدائية من السابق أيضاً. بعض مواليد الثور، خاصة مواليد النصف الثاني من الدائرة الثانية، يلاحقون هدفاً حتى نيله ويحالفهم الحظ. أما مواليد الدائرة الثالية فهم الأكثر تعرضاً للتقلبات هذا الشهر، وقد يلمسونها جيداً في النصف الثاني منه: يفوتون فرصة ما، أو يواجهون خسارة وتراجعاً. إلا أن بإمكانهم الاطلاع على معلومات تفيدهم، أو ربما يتلقى مواليد الثور عامة أجوبة عن اقتراحات أو نتائج عن خطوات قاموا بها، وذلك النصف الثاني من الشهر، حيث تزول إجمالاً الحواجز والمعوقات.
بالإجمال يمكن اختصار الوضع بضرورة الصبر، والنظر إلى الأمور بفلسفة، حتى ولو كنت مستعجلاً يا عزيزي، العالم يسير على نمط أكثر تمهلاً منك.
زد أن كوكب (مركور) يتراجع حتى تاريخ 10، وهو كوكب المال بالنسبة إليك، حاول أن تدرس الاقتراحات والعروض بعناية، وأن تراجع الحسابات، بعد ذلك يمكنك التنفيذ. يبدو أنعالم المبيعات والترويج والاتصالات والإعلام مهم جداً لتعزيز وضعك المالي في هذا الشهر، فإذا أردت خوض الحملات الإعلانية أو الدعائية فإلجأ إلى ذلك بعد تاريخ 10. سجل أيضاً أن الاتصالات العائلية تبدو مهمة جداً لك في هذه الأثناء.
النصف الأول مخيب عاطفياً
قد لا تسير الأمور كما تشاء على الصعيد الشخصي يا عزيزي، بل تنتابك همومم وقلق وتواجه خيبة أو تعرف جدلاً وخلافاً محتملاً، وذلك بين 1 و15. فالكواكب المتراجعة هذا الشهر تشير إلى أنك والشريك أو الحبيب تعيشان فترة من القلق والحيرة وعدم فهم مشاعركما، رغم التقارب بيه وبين عائلتك. قد يترجم الأمر أيضاً بتشابك بين وضعك الحميم والوضع العائلي.
لحسن الحظ أن كلاكما يعطي مساحة أحبر من الحرية للآخر. إلا ان كلاكما تحتاجان إلى الوضوح، وتعيشان فترة من التشويش والالتباس. لكل قصته، وربما يعاني بعض مواليد الثور من أزمة شخصية، زوجية أو عاطفية، أو يعيش بلبلة على صعيد ازدواجية في العلاقات، وربما يواصل إقامة ارتباط لم يعد يوفر له الأمان بسبب صعوبة في الحزم والانفصال.
بعض مواليد الثور أيضاً يفاجأون بموقف سلبي للشريك، وقرار بالرحيل يتبلور في الأيام الأخيرة من الشهر، حيث يتراجع كوكب (فينوس) ابتداءً من السابع والعشرين، الفلك بعدم إجراء أية تعديلات على الحياة في هذ الأثناء.
ابتداءً من تاريخ 14 يكون موقع (فينوس) منسجماً مع برجك، فيتغير المناخ ليصبح أكثر دفئاً وإيجابية. يشعر الثور باستقرار أكبر وبالأمان، ويحاط بمن يقدم له المحبة ويرعاه ويولد له مناخاً من الثقة.
يعلب الأصدقاء دوراً إيجابياً في هذا الإطار، أما الوحيدون من مواليد الثور فقد يعرفون لقاءات شيقة تتم على الأرجح عبر بعض الاتصالات العائلية.
نصيحة أخيرة، لا تحاول بعد تاريخ 27 الاستجابة إلى رغة بعمليات تجميلية!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دورة فلكية ممتازة
تستريح من أعباء الشهر الماضي وضغوطاته، فتشعر بالارتياح أو الانفراج، وتلمس أنك دخلت دورة فلكية جيدة، تحمل طوالعها الوعود وتقيك من الأمراض والخسائر والانقلابات والتشويش على حياتك اليومية. (الشمس) و (مركور) معاً في برجك، و(فينوس) الذي يدخل برج العذراء، و(مارس) في الثور كما (أورانوس) في الحوت، بالإضافة إلى الحظ المطلق، كلها مواقع تنسجم في ما بينها ومع برجك، ما يعني أن القدر يحميك هذا الشهر وفتح أمامك الأبواب.
قد تتحقق أمنيات أو تتجسد رغبات كانت حتى الآن من عالم الأوهام. تتبدل أوضاع وتتغير وحو الأفضل وتنتظم الأمور. ولم تعد الأحداث الخارجية تثقل كاهلك، بل إنك تشعر أنك بمنأى عن الحوادث والمفاجآت. تتصرف بروح القادر والمنتصر، وتباشر بما هو أساسي أو مغاهلا تماماً لتوجهاتك السابقة. تلاقي الدعم والتأييد أو المساعدة، تجد العمل الذي تصبو إليه، تصيب هدفاً كبيراً سعيت إليه منذ أوائل السنة، أو تسافر نحو اتجاه واعد.
قد تكون هذه الفترة الأكثر ازدهاراً على الصعيد المالي لهذه السنة. تحصل على فرص جيدة تتدفق إليك، وقد تجذب الآخرين بشخصيتك وعذوبة حديثك وليونتك. انتبه فقط لهندامك وملابسك وطريقة تقديم نفسك للآخرين. المهم ألا تقدم على مجازفات بل أن تستثمر في المجال الصحيح والأكيد. وظف أعمالك في مجال السياحة والشركات الفندقية والمطاعم والبناء، أو في وسائل التسلية واللهو، وربما في المجال الصحي الذي يجد رواجاً في هذه الفترة.
إلا أن الفترة الأكثر وعداً تقع بين 1 و 23. بعد ذلك تتباطأ الخطى ويخف النمط. أما العمل فيكون عذباً هذا الشهر، تخوضه بروح مرحة، وتعرف نشاطات تبعث في نفسك الرضى، أو تريحك من ضغوطات سابقة. كذلك، قد تبحث في تغييرات محتملة في مهنتك أو في مكان إقامتك. تناقش كثيراً وتجتمع ببضع الجهات وتتخذ قرارات ثم تخطط لتنفيذ بعض المشاريع أو الأفكار. بعض هذه المشاريع قد لا يخرج إلى حيز التنفيذ، لكنه يختمر في عقلك، وتبدي تفاؤلاً بإمكان تحويله إلى حقيقة وواقع.
شكوك وهواجس عاطفية ثم انفراج
ما زال كوكب (فينوس) عند جارك الأسد ملتقياً بـ (ساتورن) ومعقداً لك بعض الأجواء الشخصية. قد تشعر بعدم الأمان، أو تشكو من غيرة، أو من محاولة تملك الآخر لك، أو ربما تشكك بسلوك الحبيب أو الشريك. تطرح الأسئلة والتساؤلات، وتلاحق ربما بعض الإشارات، أو تحاول التحقق من بعض الانطباع. قد تكسب قلباً وتثير غضب بعض الجهات، أو تقدم على علاقة لا تروق لبعض المقربين.
إلا أنك اعتباراً من تاريخ 8، تدخل دورة أفضل، تخف فيها الضغوطات وتتلقى دعماً من صديق، أو تطمئن إلى خيارات اتخذتها وتنتصر على منافسين. تحتفل بجديد اعتباراً من تاريخ 15 وتجد حلولاً لكل المشاكل. قد ترى نفسك في المكان الذي تحلم به، أو بالقرب ممن سعيت إليهم بكل اندفاع.
تقضي أوقاتاً سعيدة مع الشريك، وإذا كنت وحيداً فقد يخبئ لك القدر مفاجأة كبرى على أثر مشاركتك بمناسبة اجتماعية. قد تتلقى دعوات كثيؤرة، أو يعرض عليك تنقل أو سفر يبدو واعداً، أو تعيش لحظات هي الأقوى شغفاً منذ بداية السنة، وتكون الرومنسية عنواناً لحياتك الآن. يجذبك أشخاص لهم علاقة بشؤونك المالية أو المادية. قد ترتبط بشريك ثري أيضاً، أو يكون لعامل المال علاقة بسعادتك أو مستقبلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النصف الأول أكثر وعداً
ما زالت أجواء الشهر الماضي مخيمة على المناخ العام للنصف الأول من الشهر، وتحديداً بين 1 و 14. حيث تدعمك الأفلاك، ويسهر عليك كوكب (فينوس)، ويساعدك كوكب (مركور) رغم معاكسة كوكب (مارس). سارغ، عزيزي الجوزاء، إلى استغلال الفرص التي تتوفر في هذه الفترة، إذ أرى إيجابيات باتجاهك، وعروضاً جيدة، وآفاقاً ملفتة. يكسبك الفلك جاذبية كبيرة، ويدفعك إلى مواجهة الحقائق بثقة، ما يثير إعجاب الآخرين بك. قد تناقش أموراً جدية، وتفاوض على راتب جديد، أو مشروع يجب أن يبصر النور. تتفاهم مع المحيط بإيجابية، وتجد آذاناً مصغية لمقترحاتك. تتجاوب معك الظروف، كما تتوضح أموراً كانت ملتبسة، فتقدم على قرارات صائبة. تتعدد الاهتمامات، وتبدو متحمساً لشتى أنواع النواحي. قد تعيش فرصة حب مميزة، أو ترتبط بعلاقة جديدة، أو تقدم على خيارات نهائية بالنسبة إلى حياتك الشخصية. تعرف مناسبات كثيرة تشارك بها بفرح وحماسة. تعيش أوقاتاً رومنسية مميزة، وقد يحملك العشق إلى عوالم ومغامرات استثنائية تمارس فيها جاذبيتك وسحرك.
ابتداءً من 15 يخف الوهج
يمر كوكب (فينوس) ببرج العذراء ابتداءً من تاريخ 15 ويستقر فيه حتى الثامن من الشهر المقبل. قد يعاكس هذا الموقع رغباتك، فيشير إلى بعض الخيبات في علاقاتك الشخصية والعائلية. عبثاً تبحث عن السلام، إلا أن الانسجام يغيب عن عالمك على الأرجح. تحتاج إلى مرونة أكبر للتفاهم مع المحيط، وربما تصاب بجرح في كبريائك. تحتاج إلى الانعزال قليلاً والابتعاد عن الصخب، خاصة وأن أعمالك أيضاً قد تعرف بعض التراجع. تصعب الاتصالات بعد ذلك، وتضطر إلى تقديم التنازلات، في حين أنك تلاحظ مؤامرة يحيكها البعض ضدك، أو تراقب استغلالاً لكرمك وعطائك. هذا الأمر يولد خيبة إلا أنك تستدرك الأمر بسرعة. كذلك يشير الوضع الفلكي إلى عرقلة وتأخير بشأن طلب تقدمت أو مشروع أطلقته. حاذر الوقوع في التشاؤم، وبرهن عن صلابة في مواصلة السعي والمثابرة، كرر المحاولة إذ أن نجاحك يتأمن عبر الاستمرارية والعزم.
بعض مواليد الجوزاء يقحمون في نزاع مع أحد النافذين في العائلة، أو في العمل، أو في السياسة. قد يعترض أحدهم على مشاريعه وتوجيهاته ويعرقل خطواته، ما يؤثر سلباً على ثقته بالنفس فيعيد الحسابات. المهم أن تنتصر، عزيزي الجوزاء، على نفسك وأن تحلل الأوضاع بموضوعية محافظاً على اعتزازك بالنفس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(مارس) يعاكس برجك و(فينوس) يعوض
إليك خبران، الأول مزعج قليلاً والآخر جيد. إن كوكب (مارس) يعاكس توجهاتك هذا الشهر ويولد جواً من الغضب أو العدائية. ابتعد عن الأشخاص أو المحيط الذي يتسبب بذلك، وكن مستبقاً لبعض الأمور. الوقاية أفضل من العلاج. هكذا تتجنب أية سلبية طوال الشهر.
قد يخيم جو من التردد أو الفوضى في مجال عملك، وربما تطرأ تغييرات مفاجئة تضطرك إلى تغيير الحسابات. أنت قادر على محاصرة المشاكل إذا شئت، لأنها ليست أقوى منك، خاصة وأن كوكب (فينوس) يدعمك في وقت تكثر فيه المشاغل والمسؤوليات وتبدو التحديات كثيرة. لحسن الحظ أنك تحب هذا الجور، وربما تدفعك المنافسة إلى إرادة أقوى وعزم على كسر القيود. وقد يبرز ذلك جلياً في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر، ويضعك أمام حيرة أو بلبلة.
حاذر السارقين والمحتالين والمناورين وأصحاب النوايا السيئة واحمِ نفسك من المخاطر. لا تهمل مراجعة طبية إذا اضطر الأمر وكن واعياً لشتى الاحتمالات. تواجه أيضاً بعض التأخير والتسويف وعمليات التأجيل، ما يتطلب صبراً كبيراً. لا تنسَ، إذا كنت تحتفل بعيد مولدك في أواخر الشهر، أن تعبر عن رغبة أو أمنية فقد يحققها لك القدر لاحقاً. أما هذه الأيام العشرة الأخيرة فقد تكون مناسبة لاتخاذ قرارات إيجابية وكبيرة، خاصة إذا كنت من مواليد الدائرة الأولى.
اعتباراً من تاريخ 23 تنتقل (الشمس) إلى برجك، فتغمرك بإشراق كبير وتجعلك متحمساً، فتلتقط كل الفرص المالية والمهنية، كما يأتيك دعم من بعض المراجع النافذة في عائلتك أو انتماءاتك. ينصحك الفلك بالتجاوب مع فرص للسفر تتعلق بمهنتك، ويدعوك إلى الوثوق بحدسك على هذا الصعيد اعتباراً من تاريخ 10. بالإجمال إنه شهر متعب، كثير التحديات، ولكنه قد ينتهي بانفراجات أو أبواب جديدة تفتح أمامك.
فترة قد تكون مصيرية...
لم تنس طبعاً أنك تمر بفترة على الصعيد العاطفي، قد تتجلى أكثر بين 1 و 15. يحمل إليك الحب أفراحاً كثيرة، وآمالاً وثباتاً ومواعيد مميزة. تبدو هذه الفترة مصيرية في حياة بعض مواليد الأسد، الذين يتمتعون بجاذبية قصوى وحب للحياة ومشاعر متدفقة ومتطرفة في بعض الأحيان. قد تقضي أياماً لا تنتسى مع خفقان وحماسة، وعشق تصبو دائماً إليه.
ابتداءً من 15 وبانتقال (فينوس) إلى برج العذراء، وقبل تراجعه من جديد إلى برجك، تمر بفترة استثنائية قد تحمل إليك الحب الكبير إذا كنت خالياً، أو تعلقاً شديداً بشخص يحاكي أحلامك وأمنياتك. كل علاقة تنشأ الآن تتعمق أواصرها، فتشتد متانة لتنتهي إلى ارتباط، وقد يكون أكثر المعنيين بهذه الأجواء هم مواليد الدائرة الثالثة. أما إذا شعرت بالتراجع العاطفي ابتداءً من 15، فيجب الصبر وعدم التسرع، خاصة عندما يبدأ (فينوس) بالتراجع يوم 27. قد يعيد حساباتك بهدوء، وتتوصل إلى استنتاج مريح. لكن الفترة قد تهدد ببعض المشاكل في المحيط العائلي. يساورك قلق ما أو تضطر إلى التكيف مع ما يؤلمك وما شابه من أمور صغيرة تبلبل الأفكار، لكنها لسيت خطيرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخيراً تبتسم السماء
يخلو هذا الشهر من التأثيرات الفلكية السلبية، لا بل يحمل إليك دعماً كبيراً من كوكب (مارس) الذي يزودك منذ أواخر الشهر الماضي بحيوية، ويدفعك إلى اتخاذ القرارات الكبيرة والحاسمة. يبتسم لك الحظ، وتتلقى مكافأة على جهودك السابقة. تتقدم نحو تحقيق بعض الأهداف المهنية. وربما تحصل على مركز أو أرباح إضافية أو توقع على عقد، وسط ظروف مهنية مناسبة. تسافر ربما، أو تذهب بعيداً للقاء مهني أو شخصي مهم جداً. تعقد اتصالات جديدة في العمل تخدم مصالحك على المدى البعيد. تحصل على مواساة بعد فترة من القلق والتصدي لكل أنواع المشاكل والمصاعب.
تتخلص مما كان يقلق راحتك وذلك رويداً رويداً، وترغب في التغيير، فتعقد صداقات جديدة، وتقدم على ارتباطات غنية تولد في نفسك الحماسة والأمل. توظف طاقاتك وتستفيد من بعض التطورات. بعض مواليد العذراء يسافرون لتوسيع الآفاق في عملهم ومهنتهم. ويشقون طريقهم في بلد جديد. قد يبدلون اتجاهاتهم كلياً أو يغيرون برامجهم، فيشكل هذا الشهر مفترق طريق مناسباً جداً، يحمل أحداثاً سعيدة ومواقع فلكية جيدة هي الأفضل منذ بداية السنة. تسمح لهم بالتجديد والانطلاق ولقاء الشخص المثالي إذا كانوا من العااهلان.
إلا أن الفلك يحذر من التطرف والمبالغة في كل شيء، في الأكل كما في المصروف والتبذير والثقة بالنفس أو الادعاء والاستقزاز. كل ذلك بسبب معاكسة كوكب (جوبيتير) في برج القوس والتي تحث العذراء على هذا التطرف. كذلك قد يميل مولود العذراء إلى الماديات، ويتيغر حديثه وخطابه، فيملي على الآخرين أفكاره وتحليلاته بالنسبة إلى الشوؤن المالية، إلا أن هذه الميول تبدو ثانوية بالنسبة إلى الأعمال التي يؤديها والمهمات التي ينجزها، فما يبذله في شهر تموز (يوليو) هذا، يعود عليه بترقية كبيرة، أو منصب إداري، أو تغيير إيجابي في مهنته.
يواعدك الحب
قد يبدأ الشهر باهتاً على الصعيد الشخصي، لا يحمل إلا بعض الانقباض والتقوقع أو الخوف من المجهول. وإذا كان برجك الصاعد ينتمي إلى الدلو أو الأسد أو العقرب أو الثور، فقد تعيش معاناة في بداية الشهر. إلا أنه ابتداءً من تاريخ 15 تختلف الأجواء وتدور الأمور لمصلحتك، فتنتقل إلى عالم آخر من الوعود العاطفية، واللقاءات الحارة والمفاجآت السعيدة. قد يتم لقاء استثنائي يغير مصيرك، أو هو الحب يجتاحك من جديد ويفرض عليك مشيئته. من الممكن أن نتحدث، خلال هذا الشهر، عن خطوبة أو زواج أو ولادة أو لقاءات حارة أو مساعدة من أصدقاء تدفئ القلوب، أو تغيير في مكان الإقامة، أو منصب عال، أو سفر موفق، أو أرباح أو تحقيق لبعض الأحلام. لقد انشرح قلبك طبعاً، وقد تشكك بهذه الهبات تسقط عليك من السماء، إلا أن إحداها لا بد أن تتحقق، وسط هذه التأثيرات الإيجابية جداً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشق طريقك بنجاح
تعمل خلال شهر تموز (يوليو) بحماسة شديدة واندفاع قل نظيره، كأنك تريد إثبات أمر ما أو الذهاب في خياراتك حتى النهاية. ترتب أوراقك وأعمالك وتنظم شؤونك فتنجز ما كان عالقاً وتقلب الصفحة وتبدأ بمشاريع جديدة أو تؤدي هذا الشهر رسالة ما، تريد إنجاحها، سواء تعلقت بك أو بأحد المقربين أو بقضية تؤمن بها. قد تكبر الطموحات فتسعى إلى القيام بواجبات على أكمل وجه. لن تستسلم لأي نوع من الاحتجاج أو المعارضة أو المواجهات التي قد تطرأ وتضعك أمام التحدي. قد تواجه عدواً شرساً أو خصماً مستفرساً، لكنك قادر على مبارزته بنجاح وإعطاء الحجج والبراهين الكافية لشل مقاومته. لا شك أن الحوافز التي تدفعك نحو هذا السلوك تبدو كثيرة الآن، قد تكون مهنية أو عاطفية أو عائلية، في وقت يكف كوكب (مارس) عن معاكستك. ما يعكر صفو هذه الأجواء هو ميلك إلى التوتر والتشنج والخوف من فشل أو هزيمة. ما يجب فعله هو نسيان الماضي والتركيز على الحاضر وعدم تكبيل اليدين بما حصل سابقاً. كن شجاعاً.
وانظر إلى الأمام تاركاً وراءك ما أقلق راحتك في السابق. ما يجعلك متردداً أيضاً هو موقع كوكب (مركور) الذي يجعلك عاجزاً عن التعبير عن هواجسك وشرح بعض دوافعك، خاصة في الأيام العشرة الأولى من الشهر.
قد تكلفك إحدى المراجع بمسؤوليات إضافية، أو تكافئك بترقية وتحصل ربما على نتائج جيدة وأرقام تثلج قلبك عن الحساب. يحمل إليك هذا الشهر باختصار أجواء مهنية مشوقة ومفاجآت وعملاً لا يتوقف، رغم أنك تميل في بعض الأحيان إلى الراحة والانسحاب والتفكير بحياتك الخاصة، وعدم الاستجابة لهذا النداء الذي لا يتوقف ويحثك على السير قدماً.
بريق الحب في النصف الأول
قد يحمل إليك النصف الأول من الشهر أجواء ساحرة ولقاءات مشوقة ومصالحات ووداً وربما حباً في الخفاء. إن كوكب (فينوس) الذي ما زال مراوحاً مكانه في برج الأسد يدعوك إلى الرومنسية الهادئة والعلاقات المميزة مع حبيب استثنائي أو غير تقليدي. إذا كنت عازباً، فقد تجد الحب يأتي إليك تلقائياً، وإذا كنت متزوجاً فتشعر بالتفاهم الكلي والتناغم الروحي مع الحبيب. يخفق قلبك في كل الاتجاهات، سواءً تعلق الأمر بشأن عاطفي أو اجتماعي أو عائلي.
أما النصف الثاني من الشهر فقد تجد في الحب ملاذاً ينسيك الهموم، أو تحركك مشاعر صاخبة جداً تقودك إلى الارتباط الرسمي. ربما تتحول عاطفة سرية إلى إعلان قد يربكك قليلاً. تتردد أمام التزام تخشى منه. تخاف على زوال العشق الذي تراه ينمو في السر. قد تشعر بالقلق في حال واجهت خياراً لا بد منه أو قراراً يجب أن تتخذه. تتردد يا عزيزي وتطرح التساؤلات، وربما تتراجع عن وعد أو ارتباط. هذا لا يعني أنك غير صادق في المشاعر والعواطف. قد تسترجع الماضي وذكرياته وتخشى من استحضاره وتكرار التجارب السابقة المؤلمة. أما ما يتربض بك فهو الغيرة والتملكية، وهما أمران يشكلان خطراً على مسيرتك العاطفية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنصحك بالتروي..
تجنب العدائية في كل الشؤون، هذا الشهر، فالتحدي لا يفيدك بشيء. أما التصلب في المواقف فقد يولد أجواء مشحونة ترتد عليك سلباً. من الممكن أن تعرف أوضاعاً مخيبة في العمل أو مزعجة، خلال هذا الشهر. لكن لا تدع هذا الأمبر يسبب بمشاكل وجدال وأزمات. إن أي مجازفة في هذا المجال تولد لك عداء قوياً ونتائج سلبية جداً على مسيرتك. عندما يعاكس كوكب (مارس)، يجب دائماً أن تضاعف الحذر، خاصة أثناء التنقلات أو استعمالك الآلات الحادة أو الكهربائية أو غيرها. تجنب المبالغة في أي شيء، في المأكل والمشرب، ولا تترك مجالاً للانفعالات الشديدة. لحسن الحظ أنك لن تفقد التفاؤل في هذا الوقت، بل تتسلح بثقة كبيرة بالنفس وتواجه التنافر الفلكي بأعصاب متينة، ولو أن كوكب (مركور) ما زال في برج السرطان مراوحاً مكانه، وواضعاً عليك الشروط والضغوط، فهو يتراجع ويجبرك على مراجعة الحسابات، وإعادة النظر ببعض المشاريع المتعلقة بالعائلة أو بالممتلكات أو العقارات أو المصالح المشتركة. من الممكن أن تنضم إلى فريق عمل جديد من أجل القيام بتدريبات أو الحصول على فترة تمهيدية قبل البدء بعمل أو بتمرينات معينة من أجل التقدم نحو امتحان. وربما تكلف بالسفر إلى الخارج، أو تقوم بمهمة صعبة، ومفاوضات دقيقة مع أشخاص متشبثين، فتضطر إلى بعض التسويات، تجنباً لإثارة بعض الأزمات، وربما تقف حائراً أمام ما يجب القيام به وما تود قوله وطرحه. أما أصعب المهمات فهي أن تفاوض عن الآخرين أو تمثل بعض الأطراف، دون أن تكون قادراً على كشف كل الأوراق. تفاجأ ببعض التأجيل والتسويف، أو بإلغاء لم تتوقعه، وتضطر إلى مراجعة بعض التفاصيل والتعديل في بعض النقاط، ما يحتم العودة من الصفر، في بعض الأحيان. أما نصيحة الفلك فهي في التفهم والتساهل والليونة مهما كلف الأمر، حتى لا تندم فيما بعد.
الشؤون العاطفية معقدة أيضاً
يبدو الطقس العاطفي غائماً خلال هذا الشهر. قد تعيش التباساً وغموضاً وبعض البلبلة، كما الارتباك وعدم الوضوح. كوكب (فينوس) المتراجع في برج الأسد يعرقل بعض الخطى في الحياة الشخصية، ويجعلك عصبي المزاج، عدائياً مع المقربين. تميل إلى المواجهة وفتح الملفات القديمة، أو حشر الآخرين في الزاوية ودفعهم إلى ردات فعل، قد لا يكون التراجع عنها سهلاً. ينصحك الفلك بالتعامل بهدوء وليوة، حتى تنال ما تريد بدون إثارة الأزمات غير المفيدة.
قد تعيش حباً مستحيلاً هذا الشهر، أو ربما تضطر للانفصال أو قطع علاقة ناشئة، لسبب أخلاقي أو عائلي، أو تجنباً للخلاقات بين بعض الأطراف. كما تخشى على حبيب من تهور أو أخطاء أو تراجع صحي. تكون هذه الاحتمالات أشد وطأة في النصف الأول من الشهر، وتحديداً بين 1 و 14. فتكاد لا تفهم نفسك، أو تعيش بعض التناقضات، كأن تتعلق بشخص يتمتع بنفوذ وسلطة، ويمكن أن يساعدك في العمل، ثم تضطر للتراجع خوفاً من فضيحة أو من عدم الثبات، أو تجد نفسك منقسماً بين اتجاهين وحبين. أما الخيار بينهما فيكون صعباً، تحسم أمرك مع أحدهم لفترة، ثم تذهب إلى الآخر، وتعود إلى موقعك الأول مع حيرة وتردد. قد يعني تراجع (فينوس) أيضاً عدم القدرة على اتخاذ قرار يتعلق بوضعك العاطفي، أو التعثر بعلاقة بدت لك واعدة أكثر، أو الغموض بالنسبة إلى مشاعر أحدهم تجاهك.
ابتداءً من تاريخ 14 يدخل (فينوس) إلى برج العذراء، فتجد دعماً من قبل بعض الأصدقاء، أو ترتاح لتدخل قد يحصل لحسم بعض الأمور، أو تتخذ قرارك وتجد مخرجاً لبعض الأوضاع العالقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هدوء وجمود
يطل عليك تموز (يوليو) باهت الملامح، بعيداً عن الوميض الذي رأيته في الشهر الماضي. تعوّدت ربما على المفاجآت وعنصر المباغتة، فيأتي هذا الشهر لكي يهدد برتابة ترهق أعصابك. إلا أن الوضع ليس سيئاً، بل هو أفضل بكثير مما ستراه حولك لأن الفلك يهديك امتيازات خاصة. لاشك أنك في وضع يسمح بإعادة النظر والتفكير ملياً بما حصل معك، وتحليل الأوضاع والإقدام على عملية تعدل وترتيب لشؤونك. الحالية تتيح لك التعمق بمسألة أهملتها حتى الآن، أو إعادة التفكير بناحية تشعر أنها بحاجة إلى معالجة. أو إنك تستعيد ما حدث معك سابقاً فتتراجع المعنويات. حاول أن تستريح، وأن تهتم بشؤون أكثر فاعلية وضرورة. ركِّزْ على أعمالك، إذ أنك تجد فيها النتائج المرجوّة، خاصة وأن الوضع الفلكي يعزز مكانتك ويلقي الضوء على كفاءتك، ما يتيح لك الاستفادة من جاذبية تتمتع بها طوال الشهر، وتكون أكثر شدّة في النصف الأول، تذكَّر أن الفلك مازال يدعمك، وأنك قادر على الانتصار على أعدائك وأخصامك بدون صعوبات، هذا إذا استطعت التغلّب على هواجسك الشخصية. قد تحقق عمليات مالية ناجحة وأرباحاً، لكن إذا واجهتك عراقيل أو اضطررت إلى تأجيل وتسويف، فقل بنفسك إنه ليس خطأك. إياك أن تفقد الثقة بالنفس، بل تعلّم السيطرة على الذات والانتظار، فالوقت سيكون لصالحك.
يساعدك أصدقاء نافذون أو قادرون يشغلون مراكز قوية، كما أن مشاركتك بعض المناسبات الكبيرة قد تساعدك على إيجاد بعض الحلول، أما الوضع العائلي فقد يبدو غير مستقرّ، ويقلق راحتك في بعض الأحيان. المهم أن تتجنب استعراض القوى الآن، وأن تتصرّف بهدوء ولياقة ولباقة. حاول أن تتكيف مع بعض الأوضاع بقدر الإمكان.
قد تُتاح لك فرص مهمّة في الأسبوع الأخير من الشهر، لكي تحقق أرباحاً عن طريق نشاطات تحبّها كالسفر والنشر والتربية والاتصالات والعلاقات الخارجية، كما النشاطات الفكرية. قد لا تُقاوم الميل إلى الكتابة والتأليف أو المشاركة في ميدان إعلامي. ينصحك الفلك بعدم المواجهة مع امرأة في محيطك المهني مهما كانت الأسباب.
(فينوس) يرعاك حتى تاريخ 15
مازال (فينوس) و (جوبيتير) يسهران على أوضاعك العاطفية، فيحملان الأخبار الحلوة واللقاءات والأجواء المغرية حتى تاريخ 15، تبدو متفائلاً وفرحاً أو متحمّساً لمشروع يداعب فكرك. تدعمك الحظوظ في هذا الوقت، وقد تُنجح مخططاتك، فتقرّر وتنفّذ. يحمل الفلك أيضاً لقاءً غير متوقع يثير ماستك، ويجعلك مقبلاً على الدنيا بشكل مميز، قد تعيش شغفاً وحباً عاصفاً يجعلك تفكّر بارتباط سريع، ولو أن الأمر قد يتأجَّل الآن.
ابتداءً من تاريخ 15 يتبدّل المناخ الفلكي، يدخل (فينوس) إلى برج العذراء، فيما يتراجع كوكب الحب بالنسبة إليك، ما يعني بداية توضيح إحدى العلاقات، أو التراجع عن بعض الالتزام أو الشعور بالمرارة أو الغيرة أو عدم الأمان، كُنْ أكثر انتباهاً لما يُقال لك في هذا الوقت وحاول أن تخفف من السلبية التي قد تخيِّم على جو العلاقات. حتى الحياة الاجتماعية تتخذ لوناً آخر، ويخف الوهج الذي عشته منذ الشهر الماضي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انقلاب سعيد في الأوضاع
تشهد الآن تغييراً فلكياً لصالحك، يرفع عنك الأثقال ويريحك من ضغوطات عانيت منها طوال الشهر الماضي، فتتحقق مشاريع كنت يئست منها. يعبّر البعض عن استعدادهم لدعمك ومؤازرتك، فكوكب (مارس) الذي كان يقف لك بالمرصاد أصبح الآن حليفك، لكي يعدك بفترة تعويض تُنسيك ما كان تستعيد حيويتك وحماستك. لا شك أن بعض التسويف مازال موجوداً، فتواجه عراقيل بسيطة، وتأخيراً في بعض المواعيد والمهل، غير أن الأمور تبقى في إطار معقول، ولا تتسبب بإزعاج كبير. إذهب بتمهّل يا عزيزي، ولا تستعجل شيئاً خلال هذا الشهر الهادئ، الذي يدعوك إلى مراجعة الذات بدون تشنّج. أجل النقاشات الحامية مع الشركاء، ولا توقَّع على عقود ومستندات. إنتبه من بعض الأخطاء المحتملة في التعبير والكلام. قد تبرهن عن مواهبك وكفاءتك ويقف الحظ إلى جانبك لكي يتيح لك فرصة الظهور ولفت الأنظار. هذه الفترة تحمل منافسة ومباراة، لكن النصيحة الآن هي في العمل الجماعي، وضمن فريق منظّم. أترك الآخرين يتّخذون المبادرة عنك، ولا تحتل الساحة وحيداً. كل أمر تؤدّيه بالتعاون مع الآخرين يتكلّل بالنجاح. حتى إذا تركت الفريق أو الجهة اللذين تنتسب إليهما يعبّران عنك، فقد يكون الأمر أفضل لك بكثير. تشعر هذا الشهر باستعادة القوة والشعلة التي انطفأت ربما في داخلك. قد تخطّط لمبادرة معيّنة وتنجح في طلاق فكرة، خاصة في النصف الثاني من الشهر الذي يبدو واعداً ومشرقاً على كل الأصعدة. قد تحقّق أرباحاً مالية أيضاً وتتنفس الصعداء، وتتبدّل أمور لمصلحتك، فينتهي الشهر على نغمة متفائلة جداً.
الحرمان العاطفي يتحوَّل إلى تشويق
مازالت أجواء الشهر الماضي مخيّمة على عواطفك في بداية هذا الشهر، فتعرف بعض الحرمان، أو المواجهات المدمّرة. تعيش اللامبالاة والبرودة من قبل الشريك، كما الخصام والنفور، عندا يسكن (فينوس) في الأسد الذي يستقبل أيضاً كوكب (ساتورن). فقد يحرمك من السعادة في الحب والعلاقات الشصخية، ويتسبّب ببعض التراجع والغياب وتوبيخ الضمير.تضطر إلى الانسحاب من علاقة لسبب خارج عن إرادتك، أو تغيب عن الحبيب قصراً، أو هو يضطر إلى الرحيل أو إلى البُعاد، وربما تعيش حالة تحديات وعدم اطمئنان أيضاً. كثيرون من مواليد الجدي يمرّون بأزمة ضمير في هذه الفترة، أو يعيشون ازدواجية في العواطف والعلاقات. يسافرون بحثاً عن جديد حبّاً بالمغامرة وتغييراً للأجواء.
غير أن (فينوس) الذي يدخل برج العذراء بتاريخ 14، فيعد بأوقات سعيدة وأحلام كثيرة تمتد على مدى الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل. قد يقع العازبون في الغرام، ويتقارب المرتبطون في وئام جديد وحب عميق يغفر الذنوب السابقة ويكسر القيود. إلا أن كل علاقة تنشأ الآن قد تعيش فترة من الخضّات والتقلّبات، بسبب مشوار كوكب (فينوس) الاستثنائي بين الأسد والعذراء حتى تشرين الأول (أوكتوبر) المقبل.
أما نصيحة الفلك فهي في إعطاء الاهتمام والوقت للأحباء الذين يستحقون منك ذلك. لا تبخل بالكلمات المشجّعة والحنان الآسر، فلا شيء يترك بصماته على الآخرين كالحنان والاهتمام والرقّة. هب الحب الكبير الذي يملأ قلبك، فترى أن المبادلة تأتي سريعة.
يشير الفلك أيضاً إلى فرص عاطفية، قد تظهر في أماكن غريبة وغير اعتيادية لا توحي بالرومنسية عامة. تَذكَّر أن العلاقة تمرّ بتأرجح في هذا الوقت، تبرد ثم تولد من جديد. تعود قصة قديمة للظهور في حياتك، أو تعيش بعض الارتباك بسبب عواطف اعتقدتها ماتت، وها هي تقوم من بين الأنقاض. هذا هو الجو الفلكي العام، ويمكن أن تطبّقه على واقعك وقصتك،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أوضاع عالقة
قد لا يساعدك كوكبا (ساتورن) و (مارس) هذا الشهر لإيجاد الحلول وإبعاد الشكوك والهموم من رأسك. بل على العكس يساهمان في إضرام النار، أو التسبب ببعض المواجهات والمشاكل ويهدّدان حتى سلامتك. انتبه يا عزيزي كي لا ترتكب الأخطاء، أو تواجه بعض الحوادث. أصغِ إلى متطلبات صحتك، وعالج كل العوارض كبيرة كانت أم صغيرة. لا تتورَّط في مجال لا يرتاح إليه قلبك. أبعثُ إليك أشدّ التحذيرات، وإن لم يكن الأمر خطيراً، لكن الوقاية أفضل من العلاج. ترضخ لضغط كبير، وتعيش التوتّر الذي يؤثّر سلباً على صحتك، ما يستدعي الهدوء والابتعاد عن الإرهاق إذا استطعت.
إن التأثيرات الفلكية تبدو معاكسة هذا الشهر وذلك على جميع الأصعدة تقريباً، فتواجه بعض الإرباكات في حياتك المهنية، وتحاول عبثاً أن تجد لها المخارج والحلول. قل في نفسك إنها فترة عابرة، أو ربما تكون نهاية الأحزان لأن ساعة التحري قد دقّت، وهي آتية إليك في الشهر المقبل، لكي تعاود الانطلاق من جديد. أطرد من راسك الهموم ولا تحمِّل نفسك المسؤولية. لكنني عبثاً أطلب إليك ذلك، لأنك بطبعك، ترفض البقاء على الحياد، وتشعر بضرورة معالجة كل الأمور والتقدّم باقتراحات وقيادة كل الأوضاع بحسّ مسؤولية كبير.
تعالج هذا الشهر أمراً طارئاً أو تدرس عرضاً مهماً قد يضطرّك إلى تغيير مكان إقامتك، أو السفر لفترة معينة، وربما تبحث في شراكة مهنية أو تحالفات تجب إعادة النظر بها. تبدو محتاراً بكل الأحوال، ولو أن الأفلاك تحمل إليك من وقت إلى آخر، بعض الهدايا والأخبار الجيدة التي تتسلّل بطريقة غير متوقعة، لتريحك من الضغط.
إلا أن النمط يبدو بطيئاً رغم كل شيء، وقد تُتاح لك فرصة التفكير وإعادة الحساب. تميل إلى توجيه الملاحظات والانتقادات، فتعبر عن أفكارك بدون تحفّظ. من الأفضل أن تنتظر حتى ما بعد تاريخ 14 لكي تبيِّن وجهة نظرك، خاصة إذا كانت جارحة. من الممكن أن تخيبك بعض الأخبار، لكن النصيحة هي في الهدوء والاتزان وعدم إعطاء الموضوع حجماً أكبر مما يستحق، إذ باستطاعتك أن تحاصر المشاكل وتخرج منها منتصراً. إحم نفسك يا عزيزي، من بعض الأفخاخ أو الخسائر المحتملة وتوسَّل الصبر طريقاً إلى النجاح.
القلب في أزمة
تعيش بلبلة على صعيد العواطف والعلاقات الشخصية، وقد تطرأ أحداث وتغييرات تربكك وتفاجئك فتشعر بصعوبة التواصل، خاصة في النصف الأول من الشهر. تتشاءم وترى الأمور من زاوية سوداء. قد تحتاج إلى أصدقاء فلا تجدهم إلى جانبك، أو تعيش عاصفة في حياتك الشخصية. كل السيناريوهات محتملة الآن. ربما تعرف لقاءً مهماً مع شخص مميز ثم تدرك أن العلاقة تشوبها عراقيل كثيرة، كأن يختلف عنك في الدين أو في الثقافة أو يكون بعيداً في مكان الإقامة فيصعب التواصل بينكما. قد يعني الأمر أيضاً ميلك إلى شخص مرتبط لا يستطيع أن يبادلك الشعور نفسه والحرية في التصرّف، أو تعيش هذا الشهر ربما فراقاً وابتعاداً عن الحبيب لسبب أو لآخر. أما إذا كانت العلاقة الزوجية مهدّدة فقد يحصل الطلاق خلال هذا الشهر. كذلك قد يمرّ أحد الوالدين بصعوبة تستدعي تدخلّك ومساعدتك. تعيش جفاء في علاقاتك العائلية أو العاطفية وترتبك بسبب بعض المستجدات. بعض مواليد الدلو يهربون من علاقة تضيِّق عليهم الخناق، ويتهربون من قرار، أو بكل بساطة يعيشون ضجراً ولا يعرفون كيف السبيل إلى الخروج منه. تتحسَّن الأحوال بعد تاريخ 14 ولو أنها لا تعدُ بالحلول السحرية، إنما يصبح بالإمكان أن ترى بصيص نور أو أن تحسم أمرك وتقرر ما تريد، بدون خوف من النتائج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هدايا من القدر
يحمل إليك هذا الشهر ظروفاً استثنائية وأحداثاً مفاجئة، تسمح لك بالقيام بالتغييرات المرغوبة وتوسيع الآفاق والمباشرة ببعض النشاطات الجديدة. إذا كنت بصدد البحث عن عمل فقد تتوفر لك فرص مهمة الآن. أما إذا كنت تسعى إلى توقيع بعض العقود أو تعمل في مجال استثماري فقد تهديك الأفلاك أفضل ما لديها. كذلك إذا قمت بسفر فستعود سعيداً مرتاحاً للأجواء. باختصار، توفّر لك الكواكب أوقاتاً مهمة وهدايا غير منتظرة، وأنت تعلم أن أجمل اللحظات التي توفرها لنا الحياة هي التي تأتي على غير انتظار وتكون مفاجئة.
هذا لا يعني أن العمل لن يكون متراكماً، بل هو يثقل كاهلك في بعض الأحيان، فتضطر إلى ساعات إضافية، أو تأخذ معك الأعمال إلى المنزل، خاصة إذا كنت تبدأ بجديد أو إذا كنت تتحمل مسؤولية بعض الأعمال العائلية. لا يمكن التغاضي أيضاً عن نزاع محتمل يطرأ في مجال عملك أو مع بعض الزملاء، في بعض فترات هذا الشهر. إلا أن الإشارات الفلكية ترى الأمر عابراً، تمكن معالجته بدون أن يترك أثراً كبيراً. قد يعود السبب إلى غياب يجب أن تملأ فراغه، أو إلى قرارات وتحديات تضطر أن تواجهها وحيداً. أما التأخير في إنجاز ما عليك، فقد يولِّد ردات فعل سلبية لدى بعض المعنيين أو المسؤولين. من المهم جداً أن تبرهن عن كفاءة في قيادة الآخرين وإدارة العم، لأن هذا الأمر سيضاف إلى ملفك ويحضِّرك لمركز مستقبلي ربما، أو لموقع تصبو إليه, وقد يكون مكرَّساً لك في الأشهر الآتية.
أما إذا كنت في عطلة خلال الشهر فتتضامن (الشمس) و (مركور) في السرطان لإحاطتك بأجواء جيدة وحالمة. يحقُّ لك التكاسل قليلاً وعدم الاهتمام بمسؤوليات يجب أن يتحمل جزءاً منها المتعاونون. أيهما تختار ستجد مبتغاك يا عزيزي، وتشعر أنّ هذا الشهر هو بين أفضل الفترات خلال هذه السنة المليئة بالتحديات والمواجهات.
علاقات متقاطعة
يشهد هذا الشهر تقلبات على الصعيد العاطفي، كما تغيرات وتموّجات، فيكون النصف الأول حافلاً باللقاءات والمناسبات الاجتماعية الصاخبة والنشاطات، وقد يحمل عرضاً لسفر أو ذهاباً في رحلة مسلّية جدا. تبدو سعيداً بما يحصل، منطلقاً، منفتحاً على كل الآفاق. تشارك بأحداث رياضية أو فنية أو اجتماعية، وتذهب لملاقاة الناس والتحادث معهم، وتوطّد علاقتك بالشريك عبر أجواء جديدة تضفيها على حياتكما. بعض مواليد الحوت يقدمون على زواج خلال هذا الشهر، أو على شراء منزل تحضيراً لهذا الارتباط.
ابتداءً من تاريخ 14، يتوجّه كوكب (فينوس) إلى برج العذراء، لكي يعود بعد ذلك إلى الأسد في مسيرة تستمر حتى تشرين الأول (أوكتوبر)، أما عندما يدخل هذا البرج، فقد يشير إلى علاقة اجتماعية أو عاطفية تنشأ وسط أجواء معقّدة أو صعوبات أو حواجز وعراقيل. قد لا يتأمن الاستقرار الآن، بل يمر بتجارب عديدة تصطدم بإرادات معارضة وظروف قاسية. أما المرتبطون فيعرفون فترة أكثر هدوءاً وتقارباً في النصف الثاني من الشهر.
لاشك أنك تلتقي بوجوه متعددة خلال الشهر ، وتهتم بمنزل جديد أو بتأثيث الداخل. تعيش تجارب مميّزة وتكبر الآمال بتعزيز علاقة خاصة في أواخر الشهر، وقد تُتّخذ قرارات مهمة في هذا الإطار
انقلاب سعيد في الأوضاع
تشهد الآن تغييراً فلكياً لصالحك، يرفع عنك الأثقال ويريحك من ضغوطات عانيت منها طوال الشهر الماضي، فتتحقق مشاريع كنت يئست منها. يعبّر البعض عن استعدادهم لدعمك ومؤازرتك، فكوكب (مارس) الذي كان يقف لك بالمرصاد أصبح الآن حليفك، لكي يعدك بفترة تعويض تُنسيك ما كان تستعيد حيويتك وحماستك. لا شك أن بعض التسويف مازال موجوداً، فتواجه عراقيل بسيطة، وتأخيراً في بعض المواعيد والمهل، غير أن الأمور تبقى في إطار معقول، ولا تتسبب بإزعاج كبير. إذهب بتمهّل يا عزيزي، ولا تستعجل شيئاً خلال هذا الشهر الهادئ، الذي يدعوك إلى مراجعة الذات بدون تشنّج. أجل النقاشات الحامية مع الشركاء، ولا توقَّع على عقود ومستندات. إنتبه من بعض الأخطاء المحتملة في التعبير والكلام. قد تبرهن عن مواهبك وكفاءتك ويقف الحظ إلى جانبك لكي يتيح لك فرصة الظهور ولفت الأنظار. هذه الفترة تحمل منافسة ومباراة، لكن النصيحة الآن هي في العمل الجماعي، وضمن فريق منظّم. أترك الآخرين يتّخذون المبادرة عنك، ولا تحتل الساحة وحيداً. كل أمر تؤدّيه بالتعاون مع الآخرين يتكلّل بالنجاح. حتى إذا تركت الفريق أو الجهة اللذين تنتسب إليهما يعبّران عنك، فقد يكون الأمر أفضل لك بكثير. تشعر هذا الشهر باستعادة القوة والشعلة التي انطفأت ربما في داخلك. قد تخطّط لمبادرة معيّنة وتنجح في طلاق فكرة، خاصة في النصف الثاني من الشهر الذي يبدو واعداً ومشرقاً على كل الأصعدة. قد تحقّق أرباحاً مالية أيضاً وتتنفس الصعداء، وتتبدّل أمور لمصلحتك، فينتهي الشهر على نغمة متفائلة جداً.
الحرمان العاطفي يتحوَّل إلى تشويق
مازالت أجواء الشهر الماضي مخيّمة على عواطفك في بداية هذا الشهر، فتعرف بعض الحرمان، أو المواجهات المدمّرة. تعيش اللامبالاة والبرودة من قبل الشريك، كما الخصام والنفور، عندا يسكن (فينوس) في الأسد الذي يستقبل أيضاً كوكب (ساتورن). فقد يحرمك من السعادة في الحب والعلاقات الشصخية، ويتسبّب ببعض التراجع والغياب وتوبيخ الضمير.تضطر إلى الانسحاب من علاقة لسبب خارج عن إرادتك، أو تغيب عن الحبيب قصراً، أو هو يضطر إلى الرحيل أو إلى البُعاد، وربما تعيش حالة تحديات وعدم اطمئنان أيضاً. كثيرون من مواليد الجدي يمرّون بأزمة ضمير في هذه الفترة، أو يعيشون ازدواجية في العواطف والعلاقات. يسافرون بحثاً عن جديد حبّاً بالمغامرة وتغييراً للأجواء.
غير أن (فينوس) الذي يدخل برج العذراء بتاريخ 14، فيعد بأوقات سعيدة وأحلام كثيرة تمتد على مدى الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل. قد يقع العازبون في الغرام، ويتقارب المرتبطون في وئام جديد وحب عميق يغفر الذنوب السابقة ويكسر القيود. إلا أن كل علاقة تنشأ الآن قد تعيش فترة من الخضّات والتقلّبات، بسبب مشوار كوكب (فينوس) الاستثنائي بين الأسد والعذراء حتى تشرين الأول (أوكتوبر) المقبل.
أما نصيحة الفلك فهي في إعطاء الاهتمام والوقت للأحباء الذين يستحقون منك ذلك. لا تبخل بالكلمات المشجّعة والحنان الآسر، فلا شيء يترك بصماته على الآخرين كالحنان والاهتمام والرقّة. هب الحب الكبير الذي يملأ قلبك، فترى أن المبادلة تأتي سريعة.
يشير الفلك أيضاً إلى فرص عاطفية، قد تظهر في أماكن غريبة وغير اعتيادية لا توحي بالرومنسية عامة. تَذكَّر أن العلاقة تمرّ بتأرجح في هذا الوقت، تبرد ثم تولد من جديد. تعود قصة قديمة للظهور في حياتك، أو تعيش بعض الارتباك بسبب عواطف اعتقدتها ماتت، وها هي تقوم من بين الأنقاض. هذا هو الجو الفلكي العام، ويمكن أن تطبّقه على واقعك وقصتك، فلكل واحد منا قصته الخاصة. أليس كذلك؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اندفاع وحيوية.. ولكن
كل شيء يتحرك في حياتك، فكوكب (مارس) يزيدك اندفاعاً وديناميكية، إلا أن هذا الطالع يشكل أيضاً خطراً من التسرع والتهور، تتبدل معطيات، وتتخذ قرارات فجائية. قد تغير مكان إقامتك، وتتزود بأفكار كثيرة غنية تتدافع وقد لا تجد ثمارها بسرعة. لا تستعجل شيئاً يا عزيزي، وأحسن نعمة الصبر والانتظار. ألست أنتمن يحاضر في التوقيت وضرورة معرفة الوقت المناسب والانطلاق؟ قد تتأخر مستحقات رغم الحركة الكبيرة، وتأتيك في أواخر الشهر أو في أوائل الشهر المقبل، من غير المفيد تسريع الخطوات، بل إن نصيحة الفلك هي في حماية نفسك من الخسائر المادية وعمليات الاحتيال.
أما تعليمات الفلك فتتحدث عن ضرورة إحداث تعديل في حياتك ودرس هذا الموضوع أو التخطيط له الآن. استفد من نقطة القوة لديك، وهي المفاوضة بحكمة ودراية، فأنت تقود النقاشات حيثما تريد، وتدافع عن وجهة نظرك بحدة ومهارة. بدون شك، أنت قادر على المناورة وجذب التأييد ونيل النتائج المطلوبة. قد تسافر لملاقاة بعض الفرقاء، أو لإلقاء محاضرات، أو للتوصل المفيد، وربما تلعب دوراً في الشأن العام.
لا شك أن كوكب (مارس) يدفعك للنضال، وقد يجعلك أكثر عدائية من السابق أيضاً. بعض مواليد الثور، خاصة مواليد النصف الثاني من الدائرة الثانية، يلاحقون هدفاً حتى نيله ويحالفهم الحظ. أما مواليد الدائرة الثالية فهم الأكثر تعرضاً للتقلبات هذا الشهر، وقد يلمسونها جيداً في النصف الثاني منه: يفوتون فرصة ما، أو يواجهون خسارة وتراجعاً. إلا أن بإمكانهم الاطلاع على معلومات تفيدهم، أو ربما يتلقى مواليد الثور عامة أجوبة عن اقتراحات أو نتائج عن خطوات قاموا بها، وذلك النصف الثاني من الشهر، حيث تزول إجمالاً الحواجز والمعوقات.
بالإجمال يمكن اختصار الوضع بضرورة الصبر، والنظر إلى الأمور بفلسفة، حتى ولو كنت مستعجلاً يا عزيزي، العالم يسير على نمط أكثر تمهلاً منك.
زد أن كوكب (مركور) يتراجع حتى تاريخ 10، وهو كوكب المال بالنسبة إليك، حاول أن تدرس الاقتراحات والعروض بعناية، وأن تراجع الحسابات، بعد ذلك يمكنك التنفيذ. يبدو أنعالم المبيعات والترويج والاتصالات والإعلام مهم جداً لتعزيز وضعك المالي في هذا الشهر، فإذا أردت خوض الحملات الإعلانية أو الدعائية فإلجأ إلى ذلك بعد تاريخ 10. سجل أيضاً أن الاتصالات العائلية تبدو مهمة جداً لك في هذه الأثناء.
النصف الأول مخيب عاطفياً
قد لا تسير الأمور كما تشاء على الصعيد الشخصي يا عزيزي، بل تنتابك همومم وقلق وتواجه خيبة أو تعرف جدلاً وخلافاً محتملاً، وذلك بين 1 و15. فالكواكب المتراجعة هذا الشهر تشير إلى أنك والشريك أو الحبيب تعيشان فترة من القلق والحيرة وعدم فهم مشاعركما، رغم التقارب بيه وبين عائلتك. قد يترجم الأمر أيضاً بتشابك بين وضعك الحميم والوضع العائلي.
لحسن الحظ أن كلاكما يعطي مساحة أحبر من الحرية للآخر. إلا ان كلاكما تحتاجان إلى الوضوح، وتعيشان فترة من التشويش والالتباس. لكل قصته، وربما يعاني بعض مواليد الثور من أزمة شخصية، زوجية أو عاطفية، أو يعيش بلبلة على صعيد ازدواجية في العلاقات، وربما يواصل إقامة ارتباط لم يعد يوفر له الأمان بسبب صعوبة في الحزم والانفصال.
بعض مواليد الثور أيضاً يفاجأون بموقف سلبي للشريك، وقرار بالرحيل يتبلور في الأيام الأخيرة من الشهر، حيث يتراجع كوكب (فينوس) ابتداءً من السابع والعشرين، الفلك بعدم إجراء أية تعديلات على الحياة في هذ الأثناء.
ابتداءً من تاريخ 14 يكون موقع (فينوس) منسجماً مع برجك، فيتغير المناخ ليصبح أكثر دفئاً وإيجابية. يشعر الثور باستقرار أكبر وبالأمان، ويحاط بمن يقدم له المحبة ويرعاه ويولد له مناخاً من الثقة.
يعلب الأصدقاء دوراً إيجابياً في هذا الإطار، أما الوحيدون من مواليد الثور فقد يعرفون لقاءات شيقة تتم على الأرجح عبر بعض الاتصالات العائلية.
نصيحة أخيرة، لا تحاول بعد تاريخ 27 الاستجابة إلى رغة بعمليات تجميلية!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دورة فلكية ممتازة
تستريح من أعباء الشهر الماضي وضغوطاته، فتشعر بالارتياح أو الانفراج، وتلمس أنك دخلت دورة فلكية جيدة، تحمل طوالعها الوعود وتقيك من الأمراض والخسائر والانقلابات والتشويش على حياتك اليومية. (الشمس) و (مركور) معاً في برجك، و(فينوس) الذي يدخل برج العذراء، و(مارس) في الثور كما (أورانوس) في الحوت، بالإضافة إلى الحظ المطلق، كلها مواقع تنسجم في ما بينها ومع برجك، ما يعني أن القدر يحميك هذا الشهر وفتح أمامك الأبواب.
قد تتحقق أمنيات أو تتجسد رغبات كانت حتى الآن من عالم الأوهام. تتبدل أوضاع وتتغير وحو الأفضل وتنتظم الأمور. ولم تعد الأحداث الخارجية تثقل كاهلك، بل إنك تشعر أنك بمنأى عن الحوادث والمفاجآت. تتصرف بروح القادر والمنتصر، وتباشر بما هو أساسي أو مغاهلا تماماً لتوجهاتك السابقة. تلاقي الدعم والتأييد أو المساعدة، تجد العمل الذي تصبو إليه، تصيب هدفاً كبيراً سعيت إليه منذ أوائل السنة، أو تسافر نحو اتجاه واعد.
قد تكون هذه الفترة الأكثر ازدهاراً على الصعيد المالي لهذه السنة. تحصل على فرص جيدة تتدفق إليك، وقد تجذب الآخرين بشخصيتك وعذوبة حديثك وليونتك. انتبه فقط لهندامك وملابسك وطريقة تقديم نفسك للآخرين. المهم ألا تقدم على مجازفات بل أن تستثمر في المجال الصحيح والأكيد. وظف أعمالك في مجال السياحة والشركات الفندقية والمطاعم والبناء، أو في وسائل التسلية واللهو، وربما في المجال الصحي الذي يجد رواجاً في هذه الفترة.
إلا أن الفترة الأكثر وعداً تقع بين 1 و 23. بعد ذلك تتباطأ الخطى ويخف النمط. أما العمل فيكون عذباً هذا الشهر، تخوضه بروح مرحة، وتعرف نشاطات تبعث في نفسك الرضى، أو تريحك من ضغوطات سابقة. كذلك، قد تبحث في تغييرات محتملة في مهنتك أو في مكان إقامتك. تناقش كثيراً وتجتمع ببضع الجهات وتتخذ قرارات ثم تخطط لتنفيذ بعض المشاريع أو الأفكار. بعض هذه المشاريع قد لا يخرج إلى حيز التنفيذ، لكنه يختمر في عقلك، وتبدي تفاؤلاً بإمكان تحويله إلى حقيقة وواقع.
شكوك وهواجس عاطفية ثم انفراج
ما زال كوكب (فينوس) عند جارك الأسد ملتقياً بـ (ساتورن) ومعقداً لك بعض الأجواء الشخصية. قد تشعر بعدم الأمان، أو تشكو من غيرة، أو من محاولة تملك الآخر لك، أو ربما تشكك بسلوك الحبيب أو الشريك. تطرح الأسئلة والتساؤلات، وتلاحق ربما بعض الإشارات، أو تحاول التحقق من بعض الانطباع. قد تكسب قلباً وتثير غضب بعض الجهات، أو تقدم على علاقة لا تروق لبعض المقربين.
إلا أنك اعتباراً من تاريخ 8، تدخل دورة أفضل، تخف فيها الضغوطات وتتلقى دعماً من صديق، أو تطمئن إلى خيارات اتخذتها وتنتصر على منافسين. تحتفل بجديد اعتباراً من تاريخ 15 وتجد حلولاً لكل المشاكل. قد ترى نفسك في المكان الذي تحلم به، أو بالقرب ممن سعيت إليهم بكل اندفاع.
تقضي أوقاتاً سعيدة مع الشريك، وإذا كنت وحيداً فقد يخبئ لك القدر مفاجأة كبرى على أثر مشاركتك بمناسبة اجتماعية. قد تتلقى دعوات كثيؤرة، أو يعرض عليك تنقل أو سفر يبدو واعداً، أو تعيش لحظات هي الأقوى شغفاً منذ بداية السنة، وتكون الرومنسية عنواناً لحياتك الآن. يجذبك أشخاص لهم علاقة بشؤونك المالية أو المادية. قد ترتبط بشريك ثري أيضاً، أو يكون لعامل المال علاقة بسعادتك أو مستقبلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النصف الأول أكثر وعداً
ما زالت أجواء الشهر الماضي مخيمة على المناخ العام للنصف الأول من الشهر، وتحديداً بين 1 و 14. حيث تدعمك الأفلاك، ويسهر عليك كوكب (فينوس)، ويساعدك كوكب (مركور) رغم معاكسة كوكب (مارس). سارغ، عزيزي الجوزاء، إلى استغلال الفرص التي تتوفر في هذه الفترة، إذ أرى إيجابيات باتجاهك، وعروضاً جيدة، وآفاقاً ملفتة. يكسبك الفلك جاذبية كبيرة، ويدفعك إلى مواجهة الحقائق بثقة، ما يثير إعجاب الآخرين بك. قد تناقش أموراً جدية، وتفاوض على راتب جديد، أو مشروع يجب أن يبصر النور. تتفاهم مع المحيط بإيجابية، وتجد آذاناً مصغية لمقترحاتك. تتجاوب معك الظروف، كما تتوضح أموراً كانت ملتبسة، فتقدم على قرارات صائبة. تتعدد الاهتمامات، وتبدو متحمساً لشتى أنواع النواحي. قد تعيش فرصة حب مميزة، أو ترتبط بعلاقة جديدة، أو تقدم على خيارات نهائية بالنسبة إلى حياتك الشخصية. تعرف مناسبات كثيرة تشارك بها بفرح وحماسة. تعيش أوقاتاً رومنسية مميزة، وقد يحملك العشق إلى عوالم ومغامرات استثنائية تمارس فيها جاذبيتك وسحرك.
ابتداءً من 15 يخف الوهج
يمر كوكب (فينوس) ببرج العذراء ابتداءً من تاريخ 15 ويستقر فيه حتى الثامن من الشهر المقبل. قد يعاكس هذا الموقع رغباتك، فيشير إلى بعض الخيبات في علاقاتك الشخصية والعائلية. عبثاً تبحث عن السلام، إلا أن الانسجام يغيب عن عالمك على الأرجح. تحتاج إلى مرونة أكبر للتفاهم مع المحيط، وربما تصاب بجرح في كبريائك. تحتاج إلى الانعزال قليلاً والابتعاد عن الصخب، خاصة وأن أعمالك أيضاً قد تعرف بعض التراجع. تصعب الاتصالات بعد ذلك، وتضطر إلى تقديم التنازلات، في حين أنك تلاحظ مؤامرة يحيكها البعض ضدك، أو تراقب استغلالاً لكرمك وعطائك. هذا الأمر يولد خيبة إلا أنك تستدرك الأمر بسرعة. كذلك يشير الوضع الفلكي إلى عرقلة وتأخير بشأن طلب تقدمت أو مشروع أطلقته. حاذر الوقوع في التشاؤم، وبرهن عن صلابة في مواصلة السعي والمثابرة، كرر المحاولة إذ أن نجاحك يتأمن عبر الاستمرارية والعزم.
بعض مواليد الجوزاء يقحمون في نزاع مع أحد النافذين في العائلة، أو في العمل، أو في السياسة. قد يعترض أحدهم على مشاريعه وتوجيهاته ويعرقل خطواته، ما يؤثر سلباً على ثقته بالنفس فيعيد الحسابات. المهم أن تنتصر، عزيزي الجوزاء، على نفسك وأن تحلل الأوضاع بموضوعية محافظاً على اعتزازك بالنفس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(مارس) يعاكس برجك و(فينوس) يعوض
إليك خبران، الأول مزعج قليلاً والآخر جيد. إن كوكب (مارس) يعاكس توجهاتك هذا الشهر ويولد جواً من الغضب أو العدائية. ابتعد عن الأشخاص أو المحيط الذي يتسبب بذلك، وكن مستبقاً لبعض الأمور. الوقاية أفضل من العلاج. هكذا تتجنب أية سلبية طوال الشهر.
قد يخيم جو من التردد أو الفوضى في مجال عملك، وربما تطرأ تغييرات مفاجئة تضطرك إلى تغيير الحسابات. أنت قادر على محاصرة المشاكل إذا شئت، لأنها ليست أقوى منك، خاصة وأن كوكب (فينوس) يدعمك في وقت تكثر فيه المشاغل والمسؤوليات وتبدو التحديات كثيرة. لحسن الحظ أنك تحب هذا الجور، وربما تدفعك المنافسة إلى إرادة أقوى وعزم على كسر القيود. وقد يبرز ذلك جلياً في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر، ويضعك أمام حيرة أو بلبلة.
حاذر السارقين والمحتالين والمناورين وأصحاب النوايا السيئة واحمِ نفسك من المخاطر. لا تهمل مراجعة طبية إذا اضطر الأمر وكن واعياً لشتى الاحتمالات. تواجه أيضاً بعض التأخير والتسويف وعمليات التأجيل، ما يتطلب صبراً كبيراً. لا تنسَ، إذا كنت تحتفل بعيد مولدك في أواخر الشهر، أن تعبر عن رغبة أو أمنية فقد يحققها لك القدر لاحقاً. أما هذه الأيام العشرة الأخيرة فقد تكون مناسبة لاتخاذ قرارات إيجابية وكبيرة، خاصة إذا كنت من مواليد الدائرة الأولى.
اعتباراً من تاريخ 23 تنتقل (الشمس) إلى برجك، فتغمرك بإشراق كبير وتجعلك متحمساً، فتلتقط كل الفرص المالية والمهنية، كما يأتيك دعم من بعض المراجع النافذة في عائلتك أو انتماءاتك. ينصحك الفلك بالتجاوب مع فرص للسفر تتعلق بمهنتك، ويدعوك إلى الوثوق بحدسك على هذا الصعيد اعتباراً من تاريخ 10. بالإجمال إنه شهر متعب، كثير التحديات، ولكنه قد ينتهي بانفراجات أو أبواب جديدة تفتح أمامك.
فترة قد تكون مصيرية...
لم تنس طبعاً أنك تمر بفترة على الصعيد العاطفي، قد تتجلى أكثر بين 1 و 15. يحمل إليك الحب أفراحاً كثيرة، وآمالاً وثباتاً ومواعيد مميزة. تبدو هذه الفترة مصيرية في حياة بعض مواليد الأسد، الذين يتمتعون بجاذبية قصوى وحب للحياة ومشاعر متدفقة ومتطرفة في بعض الأحيان. قد تقضي أياماً لا تنتسى مع خفقان وحماسة، وعشق تصبو دائماً إليه.
ابتداءً من 15 وبانتقال (فينوس) إلى برج العذراء، وقبل تراجعه من جديد إلى برجك، تمر بفترة استثنائية قد تحمل إليك الحب الكبير إذا كنت خالياً، أو تعلقاً شديداً بشخص يحاكي أحلامك وأمنياتك. كل علاقة تنشأ الآن تتعمق أواصرها، فتشتد متانة لتنتهي إلى ارتباط، وقد يكون أكثر المعنيين بهذه الأجواء هم مواليد الدائرة الثالثة. أما إذا شعرت بالتراجع العاطفي ابتداءً من 15، فيجب الصبر وعدم التسرع، خاصة عندما يبدأ (فينوس) بالتراجع يوم 27. قد يعيد حساباتك بهدوء، وتتوصل إلى استنتاج مريح. لكن الفترة قد تهدد ببعض المشاكل في المحيط العائلي. يساورك قلق ما أو تضطر إلى التكيف مع ما يؤلمك وما شابه من أمور صغيرة تبلبل الأفكار، لكنها لسيت خطيرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخيراً تبتسم السماء
يخلو هذا الشهر من التأثيرات الفلكية السلبية، لا بل يحمل إليك دعماً كبيراً من كوكب (مارس) الذي يزودك منذ أواخر الشهر الماضي بحيوية، ويدفعك إلى اتخاذ القرارات الكبيرة والحاسمة. يبتسم لك الحظ، وتتلقى مكافأة على جهودك السابقة. تتقدم نحو تحقيق بعض الأهداف المهنية. وربما تحصل على مركز أو أرباح إضافية أو توقع على عقد، وسط ظروف مهنية مناسبة. تسافر ربما، أو تذهب بعيداً للقاء مهني أو شخصي مهم جداً. تعقد اتصالات جديدة في العمل تخدم مصالحك على المدى البعيد. تحصل على مواساة بعد فترة من القلق والتصدي لكل أنواع المشاكل والمصاعب.
تتخلص مما كان يقلق راحتك وذلك رويداً رويداً، وترغب في التغيير، فتعقد صداقات جديدة، وتقدم على ارتباطات غنية تولد في نفسك الحماسة والأمل. توظف طاقاتك وتستفيد من بعض التطورات. بعض مواليد العذراء يسافرون لتوسيع الآفاق في عملهم ومهنتهم. ويشقون طريقهم في بلد جديد. قد يبدلون اتجاهاتهم كلياً أو يغيرون برامجهم، فيشكل هذا الشهر مفترق طريق مناسباً جداً، يحمل أحداثاً سعيدة ومواقع فلكية جيدة هي الأفضل منذ بداية السنة. تسمح لهم بالتجديد والانطلاق ولقاء الشخص المثالي إذا كانوا من العااهلان.
إلا أن الفلك يحذر من التطرف والمبالغة في كل شيء، في الأكل كما في المصروف والتبذير والثقة بالنفس أو الادعاء والاستقزاز. كل ذلك بسبب معاكسة كوكب (جوبيتير) في برج القوس والتي تحث العذراء على هذا التطرف. كذلك قد يميل مولود العذراء إلى الماديات، ويتيغر حديثه وخطابه، فيملي على الآخرين أفكاره وتحليلاته بالنسبة إلى الشوؤن المالية، إلا أن هذه الميول تبدو ثانوية بالنسبة إلى الأعمال التي يؤديها والمهمات التي ينجزها، فما يبذله في شهر تموز (يوليو) هذا، يعود عليه بترقية كبيرة، أو منصب إداري، أو تغيير إيجابي في مهنته.
يواعدك الحب
قد يبدأ الشهر باهتاً على الصعيد الشخصي، لا يحمل إلا بعض الانقباض والتقوقع أو الخوف من المجهول. وإذا كان برجك الصاعد ينتمي إلى الدلو أو الأسد أو العقرب أو الثور، فقد تعيش معاناة في بداية الشهر. إلا أنه ابتداءً من تاريخ 15 تختلف الأجواء وتدور الأمور لمصلحتك، فتنتقل إلى عالم آخر من الوعود العاطفية، واللقاءات الحارة والمفاجآت السعيدة. قد يتم لقاء استثنائي يغير مصيرك، أو هو الحب يجتاحك من جديد ويفرض عليك مشيئته. من الممكن أن نتحدث، خلال هذا الشهر، عن خطوبة أو زواج أو ولادة أو لقاءات حارة أو مساعدة من أصدقاء تدفئ القلوب، أو تغيير في مكان الإقامة، أو منصب عال، أو سفر موفق، أو أرباح أو تحقيق لبعض الأحلام. لقد انشرح قلبك طبعاً، وقد تشكك بهذه الهبات تسقط عليك من السماء، إلا أن إحداها لا بد أن تتحقق، وسط هذه التأثيرات الإيجابية جداً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشق طريقك بنجاح
تعمل خلال شهر تموز (يوليو) بحماسة شديدة واندفاع قل نظيره، كأنك تريد إثبات أمر ما أو الذهاب في خياراتك حتى النهاية. ترتب أوراقك وأعمالك وتنظم شؤونك فتنجز ما كان عالقاً وتقلب الصفحة وتبدأ بمشاريع جديدة أو تؤدي هذا الشهر رسالة ما، تريد إنجاحها، سواء تعلقت بك أو بأحد المقربين أو بقضية تؤمن بها. قد تكبر الطموحات فتسعى إلى القيام بواجبات على أكمل وجه. لن تستسلم لأي نوع من الاحتجاج أو المعارضة أو المواجهات التي قد تطرأ وتضعك أمام التحدي. قد تواجه عدواً شرساً أو خصماً مستفرساً، لكنك قادر على مبارزته بنجاح وإعطاء الحجج والبراهين الكافية لشل مقاومته. لا شك أن الحوافز التي تدفعك نحو هذا السلوك تبدو كثيرة الآن، قد تكون مهنية أو عاطفية أو عائلية، في وقت يكف كوكب (مارس) عن معاكستك. ما يعكر صفو هذه الأجواء هو ميلك إلى التوتر والتشنج والخوف من فشل أو هزيمة. ما يجب فعله هو نسيان الماضي والتركيز على الحاضر وعدم تكبيل اليدين بما حصل سابقاً. كن شجاعاً.
وانظر إلى الأمام تاركاً وراءك ما أقلق راحتك في السابق. ما يجعلك متردداً أيضاً هو موقع كوكب (مركور) الذي يجعلك عاجزاً عن التعبير عن هواجسك وشرح بعض دوافعك، خاصة في الأيام العشرة الأولى من الشهر.
قد تكلفك إحدى المراجع بمسؤوليات إضافية، أو تكافئك بترقية وتحصل ربما على نتائج جيدة وأرقام تثلج قلبك عن الحساب. يحمل إليك هذا الشهر باختصار أجواء مهنية مشوقة ومفاجآت وعملاً لا يتوقف، رغم أنك تميل في بعض الأحيان إلى الراحة والانسحاب والتفكير بحياتك الخاصة، وعدم الاستجابة لهذا النداء الذي لا يتوقف ويحثك على السير قدماً.
بريق الحب في النصف الأول
قد يحمل إليك النصف الأول من الشهر أجواء ساحرة ولقاءات مشوقة ومصالحات ووداً وربما حباً في الخفاء. إن كوكب (فينوس) الذي ما زال مراوحاً مكانه في برج الأسد يدعوك إلى الرومنسية الهادئة والعلاقات المميزة مع حبيب استثنائي أو غير تقليدي. إذا كنت عازباً، فقد تجد الحب يأتي إليك تلقائياً، وإذا كنت متزوجاً فتشعر بالتفاهم الكلي والتناغم الروحي مع الحبيب. يخفق قلبك في كل الاتجاهات، سواءً تعلق الأمر بشأن عاطفي أو اجتماعي أو عائلي.
أما النصف الثاني من الشهر فقد تجد في الحب ملاذاً ينسيك الهموم، أو تحركك مشاعر صاخبة جداً تقودك إلى الارتباط الرسمي. ربما تتحول عاطفة سرية إلى إعلان قد يربكك قليلاً. تتردد أمام التزام تخشى منه. تخاف على زوال العشق الذي تراه ينمو في السر. قد تشعر بالقلق في حال واجهت خياراً لا بد منه أو قراراً يجب أن تتخذه. تتردد يا عزيزي وتطرح التساؤلات، وربما تتراجع عن وعد أو ارتباط. هذا لا يعني أنك غير صادق في المشاعر والعواطف. قد تسترجع الماضي وذكرياته وتخشى من استحضاره وتكرار التجارب السابقة المؤلمة. أما ما يتربض بك فهو الغيرة والتملكية، وهما أمران يشكلان خطراً على مسيرتك العاطفية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنصحك بالتروي..
تجنب العدائية في كل الشؤون، هذا الشهر، فالتحدي لا يفيدك بشيء. أما التصلب في المواقف فقد يولد أجواء مشحونة ترتد عليك سلباً. من الممكن أن تعرف أوضاعاً مخيبة في العمل أو مزعجة، خلال هذا الشهر. لكن لا تدع هذا الأمبر يسبب بمشاكل وجدال وأزمات. إن أي مجازفة في هذا المجال تولد لك عداء قوياً ونتائج سلبية جداً على مسيرتك. عندما يعاكس كوكب (مارس)، يجب دائماً أن تضاعف الحذر، خاصة أثناء التنقلات أو استعمالك الآلات الحادة أو الكهربائية أو غيرها. تجنب المبالغة في أي شيء، في المأكل والمشرب، ولا تترك مجالاً للانفعالات الشديدة. لحسن الحظ أنك لن تفقد التفاؤل في هذا الوقت، بل تتسلح بثقة كبيرة بالنفس وتواجه التنافر الفلكي بأعصاب متينة، ولو أن كوكب (مركور) ما زال في برج السرطان مراوحاً مكانه، وواضعاً عليك الشروط والضغوط، فهو يتراجع ويجبرك على مراجعة الحسابات، وإعادة النظر ببعض المشاريع المتعلقة بالعائلة أو بالممتلكات أو العقارات أو المصالح المشتركة. من الممكن أن تنضم إلى فريق عمل جديد من أجل القيام بتدريبات أو الحصول على فترة تمهيدية قبل البدء بعمل أو بتمرينات معينة من أجل التقدم نحو امتحان. وربما تكلف بالسفر إلى الخارج، أو تقوم بمهمة صعبة، ومفاوضات دقيقة مع أشخاص متشبثين، فتضطر إلى بعض التسويات، تجنباً لإثارة بعض الأزمات، وربما تقف حائراً أمام ما يجب القيام به وما تود قوله وطرحه. أما أصعب المهمات فهي أن تفاوض عن الآخرين أو تمثل بعض الأطراف، دون أن تكون قادراً على كشف كل الأوراق. تفاجأ ببعض التأجيل والتسويف، أو بإلغاء لم تتوقعه، وتضطر إلى مراجعة بعض التفاصيل والتعديل في بعض النقاط، ما يحتم العودة من الصفر، في بعض الأحيان. أما نصيحة الفلك فهي في التفهم والتساهل والليونة مهما كلف الأمر، حتى لا تندم فيما بعد.
الشؤون العاطفية معقدة أيضاً
يبدو الطقس العاطفي غائماً خلال هذا الشهر. قد تعيش التباساً وغموضاً وبعض البلبلة، كما الارتباك وعدم الوضوح. كوكب (فينوس) المتراجع في برج الأسد يعرقل بعض الخطى في الحياة الشخصية، ويجعلك عصبي المزاج، عدائياً مع المقربين. تميل إلى المواجهة وفتح الملفات القديمة، أو حشر الآخرين في الزاوية ودفعهم إلى ردات فعل، قد لا يكون التراجع عنها سهلاً. ينصحك الفلك بالتعامل بهدوء وليوة، حتى تنال ما تريد بدون إثارة الأزمات غير المفيدة.
قد تعيش حباً مستحيلاً هذا الشهر، أو ربما تضطر للانفصال أو قطع علاقة ناشئة، لسبب أخلاقي أو عائلي، أو تجنباً للخلاقات بين بعض الأطراف. كما تخشى على حبيب من تهور أو أخطاء أو تراجع صحي. تكون هذه الاحتمالات أشد وطأة في النصف الأول من الشهر، وتحديداً بين 1 و 14. فتكاد لا تفهم نفسك، أو تعيش بعض التناقضات، كأن تتعلق بشخص يتمتع بنفوذ وسلطة، ويمكن أن يساعدك في العمل، ثم تضطر للتراجع خوفاً من فضيحة أو من عدم الثبات، أو تجد نفسك منقسماً بين اتجاهين وحبين. أما الخيار بينهما فيكون صعباً، تحسم أمرك مع أحدهم لفترة، ثم تذهب إلى الآخر، وتعود إلى موقعك الأول مع حيرة وتردد. قد يعني تراجع (فينوس) أيضاً عدم القدرة على اتخاذ قرار يتعلق بوضعك العاطفي، أو التعثر بعلاقة بدت لك واعدة أكثر، أو الغموض بالنسبة إلى مشاعر أحدهم تجاهك.
ابتداءً من تاريخ 14 يدخل (فينوس) إلى برج العذراء، فتجد دعماً من قبل بعض الأصدقاء، أو ترتاح لتدخل قد يحصل لحسم بعض الأمور، أو تتخذ قرارك وتجد مخرجاً لبعض الأوضاع العالقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هدوء وجمود
يطل عليك تموز (يوليو) باهت الملامح، بعيداً عن الوميض الذي رأيته في الشهر الماضي. تعوّدت ربما على المفاجآت وعنصر المباغتة، فيأتي هذا الشهر لكي يهدد برتابة ترهق أعصابك. إلا أن الوضع ليس سيئاً، بل هو أفضل بكثير مما ستراه حولك لأن الفلك يهديك امتيازات خاصة. لاشك أنك في وضع يسمح بإعادة النظر والتفكير ملياً بما حصل معك، وتحليل الأوضاع والإقدام على عملية تعدل وترتيب لشؤونك. الحالية تتيح لك التعمق بمسألة أهملتها حتى الآن، أو إعادة التفكير بناحية تشعر أنها بحاجة إلى معالجة. أو إنك تستعيد ما حدث معك سابقاً فتتراجع المعنويات. حاول أن تستريح، وأن تهتم بشؤون أكثر فاعلية وضرورة. ركِّزْ على أعمالك، إذ أنك تجد فيها النتائج المرجوّة، خاصة وأن الوضع الفلكي يعزز مكانتك ويلقي الضوء على كفاءتك، ما يتيح لك الاستفادة من جاذبية تتمتع بها طوال الشهر، وتكون أكثر شدّة في النصف الأول، تذكَّر أن الفلك مازال يدعمك، وأنك قادر على الانتصار على أعدائك وأخصامك بدون صعوبات، هذا إذا استطعت التغلّب على هواجسك الشخصية. قد تحقق عمليات مالية ناجحة وأرباحاً، لكن إذا واجهتك عراقيل أو اضطررت إلى تأجيل وتسويف، فقل بنفسك إنه ليس خطأك. إياك أن تفقد الثقة بالنفس، بل تعلّم السيطرة على الذات والانتظار، فالوقت سيكون لصالحك.
يساعدك أصدقاء نافذون أو قادرون يشغلون مراكز قوية، كما أن مشاركتك بعض المناسبات الكبيرة قد تساعدك على إيجاد بعض الحلول، أما الوضع العائلي فقد يبدو غير مستقرّ، ويقلق راحتك في بعض الأحيان. المهم أن تتجنب استعراض القوى الآن، وأن تتصرّف بهدوء ولياقة ولباقة. حاول أن تتكيف مع بعض الأوضاع بقدر الإمكان.
قد تُتاح لك فرص مهمّة في الأسبوع الأخير من الشهر، لكي تحقق أرباحاً عن طريق نشاطات تحبّها كالسفر والنشر والتربية والاتصالات والعلاقات الخارجية، كما النشاطات الفكرية. قد لا تُقاوم الميل إلى الكتابة والتأليف أو المشاركة في ميدان إعلامي. ينصحك الفلك بعدم المواجهة مع امرأة في محيطك المهني مهما كانت الأسباب.
(فينوس) يرعاك حتى تاريخ 15
مازال (فينوس) و (جوبيتير) يسهران على أوضاعك العاطفية، فيحملان الأخبار الحلوة واللقاءات والأجواء المغرية حتى تاريخ 15، تبدو متفائلاً وفرحاً أو متحمّساً لمشروع يداعب فكرك. تدعمك الحظوظ في هذا الوقت، وقد تُنجح مخططاتك، فتقرّر وتنفّذ. يحمل الفلك أيضاً لقاءً غير متوقع يثير ماستك، ويجعلك مقبلاً على الدنيا بشكل مميز، قد تعيش شغفاً وحباً عاصفاً يجعلك تفكّر بارتباط سريع، ولو أن الأمر قد يتأجَّل الآن.
ابتداءً من تاريخ 15 يتبدّل المناخ الفلكي، يدخل (فينوس) إلى برج العذراء، فيما يتراجع كوكب الحب بالنسبة إليك، ما يعني بداية توضيح إحدى العلاقات، أو التراجع عن بعض الالتزام أو الشعور بالمرارة أو الغيرة أو عدم الأمان، كُنْ أكثر انتباهاً لما يُقال لك في هذا الوقت وحاول أن تخفف من السلبية التي قد تخيِّم على جو العلاقات. حتى الحياة الاجتماعية تتخذ لوناً آخر، ويخف الوهج الذي عشته منذ الشهر الماضي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انقلاب سعيد في الأوضاع
تشهد الآن تغييراً فلكياً لصالحك، يرفع عنك الأثقال ويريحك من ضغوطات عانيت منها طوال الشهر الماضي، فتتحقق مشاريع كنت يئست منها. يعبّر البعض عن استعدادهم لدعمك ومؤازرتك، فكوكب (مارس) الذي كان يقف لك بالمرصاد أصبح الآن حليفك، لكي يعدك بفترة تعويض تُنسيك ما كان تستعيد حيويتك وحماستك. لا شك أن بعض التسويف مازال موجوداً، فتواجه عراقيل بسيطة، وتأخيراً في بعض المواعيد والمهل، غير أن الأمور تبقى في إطار معقول، ولا تتسبب بإزعاج كبير. إذهب بتمهّل يا عزيزي، ولا تستعجل شيئاً خلال هذا الشهر الهادئ، الذي يدعوك إلى مراجعة الذات بدون تشنّج. أجل النقاشات الحامية مع الشركاء، ولا توقَّع على عقود ومستندات. إنتبه من بعض الأخطاء المحتملة في التعبير والكلام. قد تبرهن عن مواهبك وكفاءتك ويقف الحظ إلى جانبك لكي يتيح لك فرصة الظهور ولفت الأنظار. هذه الفترة تحمل منافسة ومباراة، لكن النصيحة الآن هي في العمل الجماعي، وضمن فريق منظّم. أترك الآخرين يتّخذون المبادرة عنك، ولا تحتل الساحة وحيداً. كل أمر تؤدّيه بالتعاون مع الآخرين يتكلّل بالنجاح. حتى إذا تركت الفريق أو الجهة اللذين تنتسب إليهما يعبّران عنك، فقد يكون الأمر أفضل لك بكثير. تشعر هذا الشهر باستعادة القوة والشعلة التي انطفأت ربما في داخلك. قد تخطّط لمبادرة معيّنة وتنجح في طلاق فكرة، خاصة في النصف الثاني من الشهر الذي يبدو واعداً ومشرقاً على كل الأصعدة. قد تحقّق أرباحاً مالية أيضاً وتتنفس الصعداء، وتتبدّل أمور لمصلحتك، فينتهي الشهر على نغمة متفائلة جداً.
الحرمان العاطفي يتحوَّل إلى تشويق
مازالت أجواء الشهر الماضي مخيّمة على عواطفك في بداية هذا الشهر، فتعرف بعض الحرمان، أو المواجهات المدمّرة. تعيش اللامبالاة والبرودة من قبل الشريك، كما الخصام والنفور، عندا يسكن (فينوس) في الأسد الذي يستقبل أيضاً كوكب (ساتورن). فقد يحرمك من السعادة في الحب والعلاقات الشصخية، ويتسبّب ببعض التراجع والغياب وتوبيخ الضمير.تضطر إلى الانسحاب من علاقة لسبب خارج عن إرادتك، أو تغيب عن الحبيب قصراً، أو هو يضطر إلى الرحيل أو إلى البُعاد، وربما تعيش حالة تحديات وعدم اطمئنان أيضاً. كثيرون من مواليد الجدي يمرّون بأزمة ضمير في هذه الفترة، أو يعيشون ازدواجية في العواطف والعلاقات. يسافرون بحثاً عن جديد حبّاً بالمغامرة وتغييراً للأجواء.
غير أن (فينوس) الذي يدخل برج العذراء بتاريخ 14، فيعد بأوقات سعيدة وأحلام كثيرة تمتد على مدى الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل. قد يقع العازبون في الغرام، ويتقارب المرتبطون في وئام جديد وحب عميق يغفر الذنوب السابقة ويكسر القيود. إلا أن كل علاقة تنشأ الآن قد تعيش فترة من الخضّات والتقلّبات، بسبب مشوار كوكب (فينوس) الاستثنائي بين الأسد والعذراء حتى تشرين الأول (أوكتوبر) المقبل.
أما نصيحة الفلك فهي في إعطاء الاهتمام والوقت للأحباء الذين يستحقون منك ذلك. لا تبخل بالكلمات المشجّعة والحنان الآسر، فلا شيء يترك بصماته على الآخرين كالحنان والاهتمام والرقّة. هب الحب الكبير الذي يملأ قلبك، فترى أن المبادلة تأتي سريعة.
يشير الفلك أيضاً إلى فرص عاطفية، قد تظهر في أماكن غريبة وغير اعتيادية لا توحي بالرومنسية عامة. تَذكَّر أن العلاقة تمرّ بتأرجح في هذا الوقت، تبرد ثم تولد من جديد. تعود قصة قديمة للظهور في حياتك، أو تعيش بعض الارتباك بسبب عواطف اعتقدتها ماتت، وها هي تقوم من بين الأنقاض. هذا هو الجو الفلكي العام، ويمكن أن تطبّقه على واقعك وقصتك،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أوضاع عالقة
قد لا يساعدك كوكبا (ساتورن) و (مارس) هذا الشهر لإيجاد الحلول وإبعاد الشكوك والهموم من رأسك. بل على العكس يساهمان في إضرام النار، أو التسبب ببعض المواجهات والمشاكل ويهدّدان حتى سلامتك. انتبه يا عزيزي كي لا ترتكب الأخطاء، أو تواجه بعض الحوادث. أصغِ إلى متطلبات صحتك، وعالج كل العوارض كبيرة كانت أم صغيرة. لا تتورَّط في مجال لا يرتاح إليه قلبك. أبعثُ إليك أشدّ التحذيرات، وإن لم يكن الأمر خطيراً، لكن الوقاية أفضل من العلاج. ترضخ لضغط كبير، وتعيش التوتّر الذي يؤثّر سلباً على صحتك، ما يستدعي الهدوء والابتعاد عن الإرهاق إذا استطعت.
إن التأثيرات الفلكية تبدو معاكسة هذا الشهر وذلك على جميع الأصعدة تقريباً، فتواجه بعض الإرباكات في حياتك المهنية، وتحاول عبثاً أن تجد لها المخارج والحلول. قل في نفسك إنها فترة عابرة، أو ربما تكون نهاية الأحزان لأن ساعة التحري قد دقّت، وهي آتية إليك في الشهر المقبل، لكي تعاود الانطلاق من جديد. أطرد من راسك الهموم ولا تحمِّل نفسك المسؤولية. لكنني عبثاً أطلب إليك ذلك، لأنك بطبعك، ترفض البقاء على الحياد، وتشعر بضرورة معالجة كل الأمور والتقدّم باقتراحات وقيادة كل الأوضاع بحسّ مسؤولية كبير.
تعالج هذا الشهر أمراً طارئاً أو تدرس عرضاً مهماً قد يضطرّك إلى تغيير مكان إقامتك، أو السفر لفترة معينة، وربما تبحث في شراكة مهنية أو تحالفات تجب إعادة النظر بها. تبدو محتاراً بكل الأحوال، ولو أن الأفلاك تحمل إليك من وقت إلى آخر، بعض الهدايا والأخبار الجيدة التي تتسلّل بطريقة غير متوقعة، لتريحك من الضغط.
إلا أن النمط يبدو بطيئاً رغم كل شيء، وقد تُتاح لك فرصة التفكير وإعادة الحساب. تميل إلى توجيه الملاحظات والانتقادات، فتعبر عن أفكارك بدون تحفّظ. من الأفضل أن تنتظر حتى ما بعد تاريخ 14 لكي تبيِّن وجهة نظرك، خاصة إذا كانت جارحة. من الممكن أن تخيبك بعض الأخبار، لكن النصيحة هي في الهدوء والاتزان وعدم إعطاء الموضوع حجماً أكبر مما يستحق، إذ باستطاعتك أن تحاصر المشاكل وتخرج منها منتصراً. إحم نفسك يا عزيزي، من بعض الأفخاخ أو الخسائر المحتملة وتوسَّل الصبر طريقاً إلى النجاح.
القلب في أزمة
تعيش بلبلة على صعيد العواطف والعلاقات الشخصية، وقد تطرأ أحداث وتغييرات تربكك وتفاجئك فتشعر بصعوبة التواصل، خاصة في النصف الأول من الشهر. تتشاءم وترى الأمور من زاوية سوداء. قد تحتاج إلى أصدقاء فلا تجدهم إلى جانبك، أو تعيش عاصفة في حياتك الشخصية. كل السيناريوهات محتملة الآن. ربما تعرف لقاءً مهماً مع شخص مميز ثم تدرك أن العلاقة تشوبها عراقيل كثيرة، كأن يختلف عنك في الدين أو في الثقافة أو يكون بعيداً في مكان الإقامة فيصعب التواصل بينكما. قد يعني الأمر أيضاً ميلك إلى شخص مرتبط لا يستطيع أن يبادلك الشعور نفسه والحرية في التصرّف، أو تعيش هذا الشهر ربما فراقاً وابتعاداً عن الحبيب لسبب أو لآخر. أما إذا كانت العلاقة الزوجية مهدّدة فقد يحصل الطلاق خلال هذا الشهر. كذلك قد يمرّ أحد الوالدين بصعوبة تستدعي تدخلّك ومساعدتك. تعيش جفاء في علاقاتك العائلية أو العاطفية وترتبك بسبب بعض المستجدات. بعض مواليد الدلو يهربون من علاقة تضيِّق عليهم الخناق، ويتهربون من قرار، أو بكل بساطة يعيشون ضجراً ولا يعرفون كيف السبيل إلى الخروج منه. تتحسَّن الأحوال بعد تاريخ 14 ولو أنها لا تعدُ بالحلول السحرية، إنما يصبح بالإمكان أن ترى بصيص نور أو أن تحسم أمرك وتقرر ما تريد، بدون خوف من النتائج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هدايا من القدر
يحمل إليك هذا الشهر ظروفاً استثنائية وأحداثاً مفاجئة، تسمح لك بالقيام بالتغييرات المرغوبة وتوسيع الآفاق والمباشرة ببعض النشاطات الجديدة. إذا كنت بصدد البحث عن عمل فقد تتوفر لك فرص مهمة الآن. أما إذا كنت تسعى إلى توقيع بعض العقود أو تعمل في مجال استثماري فقد تهديك الأفلاك أفضل ما لديها. كذلك إذا قمت بسفر فستعود سعيداً مرتاحاً للأجواء. باختصار، توفّر لك الكواكب أوقاتاً مهمة وهدايا غير منتظرة، وأنت تعلم أن أجمل اللحظات التي توفرها لنا الحياة هي التي تأتي على غير انتظار وتكون مفاجئة.
هذا لا يعني أن العمل لن يكون متراكماً، بل هو يثقل كاهلك في بعض الأحيان، فتضطر إلى ساعات إضافية، أو تأخذ معك الأعمال إلى المنزل، خاصة إذا كنت تبدأ بجديد أو إذا كنت تتحمل مسؤولية بعض الأعمال العائلية. لا يمكن التغاضي أيضاً عن نزاع محتمل يطرأ في مجال عملك أو مع بعض الزملاء، في بعض فترات هذا الشهر. إلا أن الإشارات الفلكية ترى الأمر عابراً، تمكن معالجته بدون أن يترك أثراً كبيراً. قد يعود السبب إلى غياب يجب أن تملأ فراغه، أو إلى قرارات وتحديات تضطر أن تواجهها وحيداً. أما التأخير في إنجاز ما عليك، فقد يولِّد ردات فعل سلبية لدى بعض المعنيين أو المسؤولين. من المهم جداً أن تبرهن عن كفاءة في قيادة الآخرين وإدارة العم، لأن هذا الأمر سيضاف إلى ملفك ويحضِّرك لمركز مستقبلي ربما، أو لموقع تصبو إليه, وقد يكون مكرَّساً لك في الأشهر الآتية.
أما إذا كنت في عطلة خلال الشهر فتتضامن (الشمس) و (مركور) في السرطان لإحاطتك بأجواء جيدة وحالمة. يحقُّ لك التكاسل قليلاً وعدم الاهتمام بمسؤوليات يجب أن يتحمل جزءاً منها المتعاونون. أيهما تختار ستجد مبتغاك يا عزيزي، وتشعر أنّ هذا الشهر هو بين أفضل الفترات خلال هذه السنة المليئة بالتحديات والمواجهات.
علاقات متقاطعة
يشهد هذا الشهر تقلبات على الصعيد العاطفي، كما تغيرات وتموّجات، فيكون النصف الأول حافلاً باللقاءات والمناسبات الاجتماعية الصاخبة والنشاطات، وقد يحمل عرضاً لسفر أو ذهاباً في رحلة مسلّية جدا. تبدو سعيداً بما يحصل، منطلقاً، منفتحاً على كل الآفاق. تشارك بأحداث رياضية أو فنية أو اجتماعية، وتذهب لملاقاة الناس والتحادث معهم، وتوطّد علاقتك بالشريك عبر أجواء جديدة تضفيها على حياتكما. بعض مواليد الحوت يقدمون على زواج خلال هذا الشهر، أو على شراء منزل تحضيراً لهذا الارتباط.
ابتداءً من تاريخ 14، يتوجّه كوكب (فينوس) إلى برج العذراء، لكي يعود بعد ذلك إلى الأسد في مسيرة تستمر حتى تشرين الأول (أوكتوبر)، أما عندما يدخل هذا البرج، فقد يشير إلى علاقة اجتماعية أو عاطفية تنشأ وسط أجواء معقّدة أو صعوبات أو حواجز وعراقيل. قد لا يتأمن الاستقرار الآن، بل يمر بتجارب عديدة تصطدم بإرادات معارضة وظروف قاسية. أما المرتبطون فيعرفون فترة أكثر هدوءاً وتقارباً في النصف الثاني من الشهر.
لاشك أنك تلتقي بوجوه متعددة خلال الشهر ، وتهتم بمنزل جديد أو بتأثيث الداخل. تعيش تجارب مميّزة وتكبر الآمال بتعزيز علاقة خاصة في أواخر الشهر، وقد تُتّخذ قرارات مهمة في هذا الإطار